شعبة الهندسة النووية بنقابة المهندسين: نعمل على تدريب الأعضاء المهتمين بمجال السلامة والصحة
عقدت شعبة الهندسة الكيميائية والنووية بالنقابة العامة للمهندسين، برئاسة الدكتور مهندس إبراهيم إسماعيل إبراهيم، مؤتمرًا يستمر على مدار ثلاثة أيام، وذلك مواكبة ليوم السلامة العالمي والذي يعقد كل عام على مستوى العالم.
شعبة الهندسة الكيميائية والنووية بالنقابة العامة للمهندسين
وقال الدكتور مهندس إبراهيم إسماعيل إبراهيم، رئيس شعبة الهندسة الكيميائية والنووية، إن السلامة والصحة المهنية تهدف فى جوهرها إلى إدارة المخاطر المهنية.
وأضاف في بيان له، أن إدارة السلامة والصحة المهنية نهج وقائي يرمي إلى تطبيق إجراءات السلامة والصحة، ويسعى إلى بناء آلية شاملة ومنظمة للعمل المشترك ما بين العمال والإدارة فى تطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية.
ولفت رئيس شعبة الهندسة الكيميائية والنووية، إلى أن نقابة المهندسين تهدف من هذه المناسبة إلى إذكاء الوعى بشأن تبني ممارسات مأمونة فى أماكن العمل، فضلا عن إبراز الدور الذى تضطلع به لخدمات المهندسين والمجتمع والصحة المهنية، مشيرًا إلى أنه طوال عقدين أو أكثر حظي نهج أنظمة إدارة السلامة والصحة المهنية باهتمام الشركات والحكومات والممارسين على المستوى الوطنى والدولى، ومن هذا المنطلق تشارك نقابة المهندسين بدورها البارز فى مجال السلامة والصحة المهنية وبرامج السلامة والصحة المهنية، كأداة لتطوير آليات مستدامة لضمان تحسين السلامة والصحة المهنية.
وشدد إبراهيم، على أن شعبة الهندسة الكيميائية والنووية تقوم بدورها بالاشتراك مع كل الشعب الأخرى فى تقديم دور فعال لتدريب المهندسين المهتمين بمجال السلامة والصحة المهنية.
وبدوره أبدى المهندس محمد ناصر، أمين صندوق النقابة، سعادته، وترحيبه بجميع الحضور، موجهًا الشكر للدكتور إبراهيم إسماعيل-،رئيس شعبة الهندسة الكيميائية والنووية، الذي أشرف على الاحتفالية، مشيرًا إلى أن النقابة لا تألو جهدًا في أي تدابير مالية، لتنفيذ مثل هذه الفعاليات المهمة.
وأكد ناصر على أن العالم كله يهتم بالسلامة على أساس أنها من مقومات الحياة بصفة عامة، متمنيًا النجاح للاحتفالية، وخروجها بتوصيات ونتائج عالية، تساهم في إثراء هذا التخصص، على مستوى جمهورية مصر العربية.
من جانبه، رحب المهندس حسام رزق، وكيل النقابة، بجميع الحضور، موجهًا الشكر للمهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، على رعايته لهذه الاحتفالية، وكذلك الشكر للدكتور إبراهيم إسماعيل- رئيس شعبة الهندسة الكيميائية والنووية، على التنظيم المحترم لهذه الاحتفالية الكبرى.
وفي كلمته، أشار إلى أنه لكي يحصل المهندس في بريطانيا على مزاولة مهنة الهندسة، لا بد من حصوله على تدريب 5 أيام خلال السنة، من بينها يوم في السلامة والصحة المهنية، منوهًا إلى أن المهندس المصري عبارة عن قدرة ونشاط للدولة في مشروعاتها الكبرى، ومن بين الأمور الأساسية المطلوب توافرها في المهندس، حصوله على دورات معتمدة في السلامة حتى تؤهله على إدارة أحد المشروعات الكبرى.
وطالب وكيل النقابة من الجميع، أن يكون ضمن نتائج وتوصيات المؤتمر، تحديد يوم تدريب، يشتمل على تحديد كود للسلامة، يعمل على تحديد أعلى المواصفات الفنية التي تتفق مع أعلى التقنيات التكنولوجية الحديثة، ومن ثم الخدمة على كافة المشروعات المصرية.