فيلم الأسد الملك سر شغفها بالفضاء.. مصرية تشارك في إطلاق تليسكوب جميس ويب التابع لناسا
كانت شغوفة بالنجوم والفضاء منذ نعومة أظفارها، وبخاصة عند مشاهداتها لأفلام الرسوم المتحركة، التي تبرز أشكال النجوم في السماء، وأبرزها فيلم الأسد الملك، حتى زاد شغفها بالفضاء، لارتباط علم الفلك بالأديان السماوية، ولم تقف مريم هيثم عصمت، عند هذا الحد، ودرست علوم فيزياء الفضاء، لتصبح المصرية الوحيدة المشاركة في انطلاق تليسكوب جميس ويب، التابع لوكالة ناسا الفضائية الأمريكية.
حاصلة على 2 بكالوريوس
قالت مريم هيثم عصمت، إنها تبلغ من العمر 23 عامًا، وحصلت على درجتين من البكالوريوس، الأول في العلوم تخصص فيزياء فضاء (astrophysics) مع تخصص ثانوي في الرياضيات، والبكالوريوس الثاني في الأدب الإنجليزي والأمريكي تخصص كتابة إبداعية.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: حاليًا بدرس الدكتوراة في فيزياء الفضاء من جامعة جونز هوبكنز مع ماجيستير في الكتابة الإبداعية، مردفة بـ: أعمل حاليًا باحثا مساعدا في مجال المادة المظلمة، ومعيد فيزياء في قسم الفيزياء والفلك بجامعة جونز هوبكنز، ومدرسة إنجليزي مستقلة لطلبة الجامعة.
مٌفاسا هو السبب
وتروي مريم سر حبها للفضاء قائلة: بدأت أحب الفضاء وأنا عندي 4 أو 5 سنين لما شوفت فيلم الأسد الملك بتاع ديزني، كان مُفاسا الأب شايف إن النجوم دي هم أجدادنا القدامى، وتيمون بيقول إن النجوم هي دبان منور لازق في السجادة الزرقاء اللي فوق، وبومبا كان فاكر النجوم عبارة عن كرات ملتهبة من الغاز تبعد عنّا بملايين الكيلومترات.
وتستكمل مريم: سألت مامتي مين منهم أصدقه وإيه هي النجوم فعلًا، ساعتها جابتلي موسوعة علمية أقرأ فيها بنفسي وأكتشف النجوم، ومن ساعتها وأنا بقرأ كل حاجة عن النجوم، مريم تسرد تفاصيل شفها بالفضاء والنجوم.
وأكدت أن شغفها بالفضاء زاد نتيجة أهمية علوم الفلك في الأديان السماوية بشكل عام.
دورها في إطلاق تليسكوب جميس ويب
وعن مشاركتها في تليسكوب جميس ويب، التابع، لوكالة ناسا، أوضحت مريم أنها شاركت في إطلاق تليسكوب ويب، التابع لوكالة ناسا، مع الجمعية المصرية لعلم الفلك، مشيرة إلى دورها في إطلاقه: أنا مهندسة البرمجيات على كاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة، لاكتشاف كواكب خارج المجموعة الشمسية، خلال الإطلاق.
العواقب التي تواجهها
"البعد عن أهلي وأخواتي عشان المسافة، أصعب عقبة واجهتني، لكنهم معايا في كل خطوة باخدها"، مريم توضح العواقب التي تواجهها.
وشددت مريم على أن عائلتها وأصدقاءها، وأساتذتها الجامعيين، هم الداعمون لها، قائلة: أنا مدينة ليهم من أكبر لأصغر بحث كنت جزء منه، وماعرفش من غيرهم كنت هابقى فين وفي غاية الشكر ليهم.
وعن أحلامها المستقبلية، أردفت مريم: نفسي أكمل في شغلي وحبي للفضاء، وأنشر روايات عن الفلك.