السيدة متهمة السلام الدولي في وفاة والدتها: المستشفى رافع عليّ دعوى بمليون و200 ألف جنيه بالفوائد
نشرت سيدة تدعى وفاء أحمد، على صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، واقعة تعود أحداثها إلى عام 2020، تروي فيها تفاصيل وفاة والدتها بمستشفى السلام الدولي، نتيجة إصابة بعدوى بكتيرية خطيرة، أثناء إجرائها عملية تثبيت فقرات بالظهر، تسببت لها بتسمم بالدم وفشل كلوي ورئوي.
السلام الدولي تسبب بوفاة والدتي ويقاضيني بدفع مليون جنيه تكلفة علاجية
وأوضحت وفاء أحمد، لـ القاهرة 24، أسباب نشر تلك الواقعة بعد مرور عامين عليها، قائلة إن السبب يرجع إلى رفع مستشفى السلام الدولي دعوى قضائية عليها، دون علمها، وصدور حكم قضائي يطالبها بدفع مليون و200 ألف جنيه وفوائدها، نظير التكلفة العلاجية لوالدتها وإقامتها بالمستشفى في الفترة من 19 أغسطس 2020، وحتى وفاتها في 8 نوفمبر 2020، وذلك بعد تنازلها عن محضر بواقعة والدتها.
وأضافت المهندسة وفاء، أن والدتها دخلت المستشفى في 9 أغسطس 2020، بأمر من الطبيب الذي أجرى لها العملية الجراحية، لإجراء تنظيف للجرح، بعدما ظهرت عليها تشنجات وضيق تنفس وخروج روائح كريهة من الجرح، وتفكك الخيوط الجراحية، مؤكدا لها بأن التنظيف ضمن كلفة العملية الجراحية ومقدارها 100 ألف جنيه.
كانت المستشفى تأمر بخروجها رغم حالتها الصحية المتدهورة
وأردفت السيدة بـ: بعد انتهاء الطبيب من عملية التنظيف، أمر بحجزها بالمستشفى وتم دفع 10 آلاف جنيه، وهو ما تنافى مع قول الطبيب، مضيفة أنه في اليوم التالي تدهورت حالتها الصحية، وتم نقلها إلى العناية المركزة، دون إخبارها بأسباب تدهور الحالة الصحية.
وأوضحت، أنها دفعت 10 آلاف جنيه مرة أخرى و30 ألف جنيه، مقابل أجهزة الشفط والتنفس، مشيرة إلى أنه في يوم 19 أغسطس 2020، أمر المستشفى بخروجها دون تحسن في حالتها الصحية ودخولها في غيبوبة وانهيار وظائف جسدها، وفي مقابل رفضها هذا الإجراء، أمر المدير الطبي للمستشفى بخروج الحالة من تحت إشراف طبيب جراحة العظام إلى طبيب الصدر.
السلام الدولي لم تخبرني بإصابة والدتي بعدوى مارسا الخطيرة
وأشارت إلى أنه خلال تلك الفترة لم يخبرها المستشفى بإصابة والدتها بعدوى بكتيرية خطيرة، تسمى مارسا، وهي المسببة لتدهور حالتها الصحية، حتى تفاجأت بأحد الأطقم الطبيبة وهو يتحدث عن إصابتها بهذه العدوى، لتتوجه على إثرها لقسم الشرطة لتحرير محضر بقسم دار السلام، لإثبات حالة بالواقعة بتاريخ 25 أغسطس 2020.
بعد تحرير المحضر بـ 3 أيام، فوجئت وفاء أحمد، بإصدار المستشفى أمر خروج لوالدتها رغم تدهور حالتها الصحية، لكن بعدما أخبرتهم بتحرير محضر بالواقعة، تفاوض المستشفى معها باستكمال فترة الرعاية المركزة دون مطالبتها بمقابل مادي، حتى وفاتها، مشيرة إلى تنازلها عن المحضر بعد وفاة والدتها تقبلا للأمر، لكنها تفاجأت برفع المستشفى دعوة قضائية ضدها وصدور حكم بعد 10 أشهر من وفاة والدتها.
واختتمت: في المرة الثانية من دخول والدتي المستشفى بعد العملية، وقعت على إقرار ينص على أنه يحق للمستشفى اتخاذ الإجراءات في حالة تجاوز الفاتورة 20 ألف دون الدفع في نقل المريضة إلى مستشفى آخر، متسائلة: طيب ليه معملوش كده وقتها؟
