وادى الحمامات وشونة القصير على رأس القائمة.. السياحة التاريخية بالبحر الأحمر فى طى النسيان
رغم أن السياحة الترفيهية بالبحر الأحمر وتحديدا بمدينتى الغردقة والقصير، إحتلت مكانة بارزة علي خريطة السياحة العالمية، إلا أن هناك مقومات سياحية أخري قادرة علي جذب أعداد كبيرة من السائحين يأتى فى مقدمتها السياحة التاريخية والثقافية.
2300 نقش أثري فرعوني بوادى الحمامات
إلا أن هناك عديد من المناطق التى لم تحظى بالاهتمام المطلوب، يأتى على رأسها طريق "قفط /القصير" والذي يوجد به نحو 2300 نقش أثري فرعوني علي جانبيه، وتحديدًا بمنطقة وادي الحمامات، وكذلك ميناء أبو شعرة شمال الغردقة، وهو أحد الحصون الحربية أيام الرومان، ومرسي جواسيس جنوب سفاجا.
بالإضافة إلى العديد من المواقع الأثرية بمدينة على رأسها القلعة العثمانية، وشونة الغلال، بالإضافة إلى دير الأنبا أنطونيوس و الذى يعد أول دير في العالم.
وتعد مدينة القصير أقدم مدن البحر الأحمر، والتي تمتلك العديد من المناطق الأثرية، حيث شونة غلال القصير والتى شيدها السلطان العثمانى سليم الثالث عام 1797.
و تعد شونة تخزين الغلال القريبة من ميناء القصير القديم واحدة من عدة مبان أثرية وكانت تستخدم فى التبادل التجارى مع عدة دول، خاصة تصدير الغلال والحبوب إلى السعودية خلال موسم الحج.
وكذلك دير الأنبا أنطونيوس أول دير أنشئ فى العالم، والذى عاش به الأنبا أنطونيوس، أول الرهبان فى العالم وأب جميع الرهبان فى القرن الرابع الميلادي
يتكون الدير من سبع كنائس هى "كنيسة الأنبا أنطونيوس، كنيسة الرسل، كنيسة السيدة العذراء، كنيسة الملاك، كنيسة بولا، كنيسة القديس مرقص"، فيما تعد كنيسة الأنبا أنطونيوس هى أقدم مباني الدير.