الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

وزيرة التضامن: الأزمة الروسية الأوكرانية شهدت إعداد فريق من متطوعي الهلال الأحمر خارج البلاد

نيفين القباج وزيرة
أخبار
نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي
الأحد 15/مايو/2022 - 10:36 ص

شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ونائب رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري، احتفالية الهلال الأحمر المصري، باليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، بالتعاون مع بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في القاهرة، وذلك بحضور رئيسها: جيروم فونتانا، وأعضاء مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر المصري، وعدد من المتطوعين.

وعرض بعض المتطوعين خلال الاحتفالية، قصصهم الملهمة حول التطوع، ومساعدة الآخرين، والفرق الذي يصنعه هؤلاء المتطوعون في حياة الآخرين.

وكرمت القباج وفونتانا خلال الاحتفالية، المتطوعين المشاركين في جهود الإغاثة الدولية على الحدود الأوكرانية البولندية، وكذلك المتطوعين الأكثر نشاطًا بفروع الهلال الأحمر المصري، وأيضا الفائزين في المسابقة الثقافية الرمضانية التي نظمتها جمعية الهلال الأحمر المصري.

فعاليات الاحتفالية

ومن جهتها، قالت وزيرة التضامن الاجتماعي: إنه أينما وجدت أزمة؛ وجد متطوعو الهلال الأحمر أو الصليب الأحمر، يخوضون في غمارها بصدر رحب، وَأَكُفٍّ تحمل الضمادات، وسواعد تحمل الزاد والغطاء، وقبل ذلك، قلب وضمير، يضع معاناة الإنسان فوق كل اعتبار، دونما تحيز أو تمييز.

وأضافت القباج، أنه في الأزمة الروسية الأوكرانية كانت جمعية الهلال الأحمر المصري صاحبة أول قدم تطأ الحدود الأوكرانية المترامية، وتصل إمداداتها ودعمها لكل المتضررين من تلك الأزمة، حيث استقبلت الجمعية آلاف الطلبات الرامية إلى مد يد العون لها؛ فأسفر ذلك عن تلبية كل النداءات، بتوفير الدعم النفسي المطلوب، واستقبال العائدين عبر المطارات المصرية، والتواصل مع الرعايا الأوكرانيين والروس المقيمون في بعض المحافظات المصرية، وتجهيز بعض الفروع؛ بما يلزم للتدخل في المساعدة إذا لزم لأمر، من أجل تقديم ما يلزم من دعم لهم.

وأوضحت أنه وعلى قدم وساق؛ تم تجهيز فريقين متخصصين للإغاثة الدولية، بقيادة المدير التنفيذي للجمعية؛ لنقل تلك الجهود إلى ساحة الأزمة، وتحديدًا الحدود الأوكرانية البولندية والرومانية، وصاحب ذلك العديد من التنسيقات مع الجهود الرسمية المصرية المتمثلة في: مجلس الوزراء ووزارة الخارجية، وكذلك المتابعة مع مكتب الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر في منطقتي الشرق الأوسط وأوروبا، بالإضافة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالقاهرة؛ وذلك للمساعدة في عملية الإجلاء أو التعامل مع نداءات الاستغاثة.

فعاليات الاحتفالية

وأشارت القباج أن جهود الهلال الأحمر المصري أسفرت عن عدة خدمات من أهمها علي المستوي المحلي تمت مرافقة فرق الهلال لجميع رحلات الطيران التي وصلت أوكرانيا أو دول الجوار إلى مصر لتسهيل إجراءات العودة بالموانئ المصرية، وتقديم الدعم النفسي للمصريين العائدين من أوكرانيا، بالإضافة إلى تقديم خدمات التقصي، ولم الشمل، لكل الحالات التي تطلبت ذلك، وتوفير وسائل الاتصال لكل من فقد متاعه أو وسائل اتصالاته.

أما على المستوي الدولي، فأشارت القباج، إلى أنه تم تقديم الخدمات الإغاثية المختلفة: «إسعاف أولي، دعم نفسي، توفير وسائل اتصال، تقديم وجبات غذائية، تسهيل عبور، مساعدات نقدية وتقديم خدمات الإقامة المؤقتة والنقل الداخلي»، وذلك عبر نقطة حدود أوكرانيا، لعائلات مصرية وأوكرانيين وجنسيات أجنبية وعربية، كما تم تقديم نفس الخدمات لنقطة حدود أوكرانيا بولندا.

وأشارت القباج، إلى أن تلك الأزمة شهدت حدثين مهمين، أولهما إعداد وتكوين فريق من متطوعي الهلال الأحمر المصري خارج الحدود المصرية، مع إكسابهم قدرًا من التدريب يمكنهم من أداء مهامهم بشكل فعال، والثاني الاستعانة بمتطوعين مصريين وغير مصريين يجيدون اللغة الأوكرانية والروسية لتحقيق تواصل وفعال وسريع مع كل المتضررين من تلك الأزمة.

وشددت على أن جهود الهلال الأحمر المصري ما زالت تتواصل في محاولة لمد يد العون وأشكال الدعم للمتضررين من هذه الأزمة، وما زالت التنسيقات علي قدم وساق تجري مع كل الشركاء والمعنيين بمعالجة هذه الأزمة.

ومن جهته، قال الدكتور رامي الناظر، المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، إن الهلال الأحمر يقدم العون إلى كل محتاج في أوقات الشدة والأزمات داخل مصر وخارجها، وبذل الجهد لوضع حد للمعاناة وتخفيفها عن البشرية من جنوب مصر إلى شمالها ومن شرقها إلى غربها وإلى أشقائنا في الدول الافريقية المجاورة وإلي المتضررين من الأزمة الروسية الأوكرانية في رومانيا وبولندا، كما أنه يحرص علي حماية أرواح أولئك الذين تضرروا من مختلف الأزمات والحفاظ على الصحة في أحلك أوقات تفشي وباء كورونا، وضمان حماية واحترام كرامة الإنسان اثناء تقديم الخدمات الإنسانية دون النظر إلى هويته أو أفعاله.

فعاليات الاحتفالية

وأضاف الناظر، أن كل ما يسعى إليه المتطوعون؛ هو تقديم المساعدات إلى المتضررين طبقًا لمعانتهم والتدقيق في إعطاء الأولوية لهؤلاء المتضررين الأشد الحاحا في المعاناة، حيث لم يفرق المتطوعون في تقديم الخدمات الإنسانية بين المتضررين على أساس جنسياتهم أو عرقهم أو معتقداتهم الدينية أو طبقاتهم الاجتماعي، بل قدموا دعما متساويت لضيوف مصر من اللاجئين والمهاجرين ومجتمعاتهم المضيفة، كما ساعدوا الجميع على الحدود الأوكرانية البولندية وكذلك الرومانية للمصريين والأخوة العرب وكذلك الجنسيات الأوروبية المختلفة القادمة من أوكرانيا.

وأشار المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، إلى أن الهلال مكون من الحركة الدولية هو ترسيخ لإيماننا بأن المعاناة العالمية تلزم استجابة عالمية، ولقد كانت ومازالت الأزمة الروسية الأوكرانية هي دليل قوي على العالمية التي عمل بها الهلال الأحمر المصري كجمعية وطنية بالتنسيق مع الجمعيات الوطنية المضيفة وكذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لمساعدة العالقين علي الحدود.

تابع مواقعنا