مدبولي: المؤسسات خفضت معدلات النمو الاقتصادي جراء الأزمة العالمية من 4.4 إلى 3.6
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم في الوقت الحالي هي الأسوأ، ولن تحدث منذ الحرب العالمية الثانية، كما أنه لم يشهدها العالم الأزمة الحالية في وقت سابق.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء، خلال المؤتمر الصحفي عن رؤية الدولة للتعامل مع الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية،
أن المؤسسات خفضت معدلات النمو الاقتصادي جراء الازمة التي يشهدها العالم، فبعد أن كانت 4.4 أصبحت 3.6، ومن المتوقع أن تنخفض أكثر من ذلك خلال الفترة القادمة، مُشيرًا إلى أن حجم الخسائر في التجارة قاربت نحو 300 مليار دولار في مجال التجارة، كما أن الدين العام يشهد تفاقم على مستوى العالم خلال الفترة الأخيرة بنسبة 303 مليون دولار، فضلًا عن أن 60% من بلدان العالم الأشد فقرًا أصبحت في حالة حرجة، وبعض الدول أعلنت عدم قدرتها على سداد التزاماتها.
وأشار مدبولي إلى أن حساب الخسائر في العالم وصلت إلى 12 ترليون دولار في العالم وهم عبارة عن 5 أمثال الناتج المحلي لقارة افريقيا العام الماضي، وأيضًا الناتج المحلي لأكبر أربع دول في أوروبا، مُشيرًا إلى تأثير الأزمة على حركة التجارة وتبادل السلع، قائلًا: العالم سيشعر بالأزمة من خلال الانخفاض في الإنتاج، تضاعف أسعار الغذاء والطاقة وتوقف السلع عن الانتقال.
المؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء
وتابع مدبولي، أن التضخم غير المسبوق في حجم وقيمة الأسعار، قائلًا: وصلنا إلى 9% تضخم على مستوى العالم، مؤكدًا على أن هذا الرقم من التضخم لم يصل إلى هذا الحد سابقًا، حيث أن الدول المتقدمة كان التضخم الخاص بها لم يصل إلى 1 أو 2 %.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء أنه سيتم إنشاء وحدة في مجلس الوزراء تحت إشرافه المباشر، تكون مهمتها العمل على سرعة حل مشكلات المستثمرين، بحيث سيتم وضع حد أقصى لإنهاء الموافقات من الوزارات والجهات المعنية على المشروعات الاستثمارية والتراخيص المختلفة.
استعرض الوزراء من الجانبين المصري والتونسي، المشاركون في اجتماع الدورة السابعة عشرة للجنة العليا المصرية التونسية المشتركة، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ونجلاء بودن، رئيسة الحكومة التونسية، ما تم التوافق عليه من برامج للتعاون الثنائي في المجالات المختلفة.
