في اليوم الدولي للأسر.. ما الهدف من تأسيسه ودور الدراما المصرية بتناول قضاياها؟
تحتفل بعض الدول بيوم الأسر الدولي، لتسليط الضوء على أهمية دور الأسرة في بناء وتقدم المجتمع، حيث تمثل أهمية كبيرة في إنشاء أجيال تعبر عن المجتمعات، فإذا صلحت نشأتهم صلح المجتمع، كما تعتبر الأسرة هي الخلية الأولى؛ التي يتكون منها المجتمع، وهي أساس الاستقرار في الحياة الاجتماعية.
وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1994، بموجب قرارها 44/82، وبناءً على التوصية المقدمة من لجنة التنمية الاجتماعية، باعتبار يوم 15 مايو كيوم دولي للاحتفال بالأسر، وتم تطبيق ذلك في بعض الدول، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة.
الهدف من الاحتفال
ويحمل الاحتفال العديد من الأهداف ومنها: تحسين وضع الأسرة ورفاهيتها، بجانب تكثيف التعاون الدولي، في إطار الجهود الدولية المبذولة للدفع إلى التقدم الاجتماعي والتنمية، ويتيح اليوم الدولي للأسر الفرصة، لتعزيز الوعي بالمسائل المتعلقة بالأسر، وزيادة المعرفة بالعمليات الاجتماعية والاقتصادية المؤثرة فيها، بالإضافة إلى تعزيز دور الأسرة الكبيرة في تكوين الفرد وصقل شخصيته، والمساهمة في ترقية المجتمع وتطويره.
شعار اليوم الدولي للأسر لعام 2022
وتحتفل الأمم المتحدة في هذا العام باليوم الدولي للأسر تحت شعار الأسر والتحضر، حيث أكدت أن التحضر المستدام يرتبط بتحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة وغاياتها، مثل القضاء على الفقر، والحفاظ على الصحة الجيدة والرفاهية، والحد من انعدام المساواة، ومنح الأمان في الأسر حتى تستطيع من تحقيق دورها.
في هذا السياق، لم تغفل السينما والدراما المصرية في تناول قضايا المجتمع المتنوعة والمختلفة، حيث استطاعوا رصد حياة الأسرة المصرية بكل تفاصيلها البسيطة، ومن أهم تلك الأعمال:
مسلسل أبو العروسة
استطاعت الدراما المصرية؛ تقديم بعض المشكلات والعلاقات الأسرية داخل الأسرة المصرية، كما يواجه التفكك الأسري الذي يعاني منه المجتمع، وتعبيرًا عما يحدث داخل الأسرة بطريقة تجذب المشاهدين من جميع الأعمار.
مسلسل يوميات ونيس
يعتبر أشهر المسلسلات التى أبرزت دور التربية في حياة الأطفال وانعكاسها على المجتمع ككل، من خلال شخصية ونيس ومشكلاته مع أولاده وتنشئتهم بشكل صحيح ليتمكنوا من مواجهة المجتمع، وذلك في إطار كوميدي شيق.
فيلم امبراطورية م
تدور أحداث الفيلم حول الأرملة منى؛ التي تتولى مسئولية تربية أبنائها الستة، بجانب عملها في وزارة التربية والتعليم، ومع تقدم عمر الأولاد تزداد مشاكلهم، وتزداد معها أعباء والدتهم في التربية، خاصة مع وصول أغلبهم لسن المراهقة، فتتوتر العلاقة بينها وبينهم، ورغم ذلك تحاول لتربية وإنشاء أولادها على المبادئ والأخلاق الحميدة، ولكن يظنوا أنها سيطرة من الأم وتحكم.
عائلة ميكي
تدور أحداثه حول أسرة مصرية مُكونة من 8 أفراد، وكانت الأم تعمل في هيئة حكومية ولها 5 أبناء وكل منهم له مشكله مختلفة عن الآخر، وتعيش بين مشاكلهم وإعالتها لوالدتها الكفيفة، وبعد سلسلة من الأحداث؛ تجد الأم؛ الحل للقضاء على مشاكلها بالتقدم لإحدى المسابقات، للحصول على لقب الأسرة المثالية، حتى تتمكن من مواجهة تلك المشاكل التي ظلت تحيط الأسرة، ولكن تجد نفسها غارقة وسط أبنائها لإصلاحهم.