بعد مرور عامين من الإغلاق الصارم.. كوريا الشمالية تتخذ إجراءات سريعة لوقف تفشي كورونا بسبب بوفاة 42
قالت السلطات في كوريا الشمالية، إن هناك 42 توفوا بفيروس كورونا، في الوقت الذي بدأت فيه البلاد يومها الرابع في ظل إغلاق على مستوى البلاد يهدف إلى وقف أول انتشار مؤكد لـ كورونا، بعد مرور عامين من الإغلاق الصارم وعدم تسجيل أي وفيات، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء.
إجراءات سريعة ضد كورونا
وأكدت وكالة الأنباء المركزية الكورية، اليوم الأحد، أن البلاد تتخذ إجراءات طارئة سريعة لحالة الطوارئ للسيطرة على الوباء، مشيرة إلى أنه لا يوجد ما يشير إلى أن منطقة بيونج يانج لديها النية لقبول العروض الدولية للقاحات المقدمة من بعض الدول، والتي جاءت على رأسها كوريا الجنوبية.
وأثار اعتراف كوريا الشمالية يوم الخميس بأنها تكافح تفشي فيروس كورونا - الذي وصفته بالمتفجر- مخاوف من أن الفيروس قد يدمر دولة ذات نظام صحي منخفض الموارد وقدرات اختبار محدودة ولا يوجد برنامج لقاح لديها.
وأشارت وكالة الأنباء المركزية للأنباء إلى أن جميع المحافظات والمدن والمحافظات في البلاد مغلقة تماما ووحدات العمل ووحدات الإنتاج والوحدات السكنية مغلقة عن بعضها البعض منذ صباح يوم 12 مايو، ويجري فحص صارم ومكثف لجميع الأشخاص.
انتشار كورونا اضطراب كبير
وفي وقت سابق من أمس الأحد، قال كيم جونج أون، زعيم كوريا الشمالية إن انتشار كورونا، دفع بلاده إلى اضطراب كبير ودعا إلى معركة شاملة للتغلب على تفشي المرض.
على الرغم من الإغلاق، حضر كيم وغيره من كبار المسؤولين يوم السبت جنازة يانغ هيونغ سوب، الرئيس الفعلي السابق للدولة خلال حكم والد كيم، كيم جونغ إيل، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وأنشأت السلطات الصحية المزيد من مراكز الوقاية من الأوبئة، ونقلت الإمدادات الطبية على وجه السرعة إلى المستشفيات والعيادات، بينما تبرع كبار المسؤولين بالأدوية الاحتياطية.
وفقا للوكالة، فإن نسبة كبيرة من الوفيات نجمت عن إهمال الناس في تناول الأدوية بسبب نقص المعرفة والفهم لمرض عدوى فيروس أوميكرون المتغير وطريقة علاجه الصحيحة.