طالبة بالأزهر تتهم المدينة الجامعية بمنعها من تشييع جنازة والدها.. ومصدر: رفضنا خروجها مع شخص مجهول
زعمت طالبة بكلية الهندسة بجامعة الأزهر في مدينة نصر، أن إدارة المدينة الجامعية منعتها من الخروج في وقت متأخر بعد علمها بوفاة والدها، ورفضت المشرفة على المدينة سفر الطالبة إلى محافظتها لإلقاء نظرة الوداع على أبيها.
طالبة بالأزهر تهاجم المدينة الجامعية
وقالت الطالبة التي تدعى رزان طنطاوي، طالبة في كلية الهندسة بجامعة الأزهر، وتسكن بالمدينة الجامعية بمدينة نصر، من خلال منشور عبر صفحتها بـ فيسبوك، إنها علمت بوفاة والدها من خلال مكالمة جمعتها بشقيقتها في وقت متأخر، ومن ثم طلبت من أهلها حضور أحدهم، حتى يتسنى لها مغادرة المدينة وتشييع جنازة الوالد.
وأضافت الفتاة: حوالي الساعة 10 ونص بالليل أختي كلمتني وعرفت إن بابا اتوفي.. انهارت حرفيا وعايزة أمشي.. أنا أصلا كنت إجازة ومتممتش يومها وكنت مسافرة الخميس الصبح وحتى لو كانت سابتني أمشي مفيش أي مسؤولية عليها.. المهم البنات نزلوا وهي مش موافقة.. تخرجني نزلتلهم وأنا منهارة حرفيا وبقولها أني عايزة أمشي قالتلي مفيش إثبات على الوفاة.
وتابعت رزان طنطاوي: بعتولي إخطار من المستشفى بالوفاة ومختوم ووريته ليها ع الواتساب.. قالت لو الورقة دي جابوها معاهم هخرج بعتولي، عربية من البيت معاهم الورقة دي وأخويا الوحيد، ودا في 2 إعدادي وجوز أختي.
وأشارت الفتاة إلى أن المشرفة رفضت خروجها رغم تواجد شقيقها وزوج شقيقتها، مؤكدة أن المشرفة أنكرت أنها أخبرتها بالسماح معهم في حالة حضورهم، موضحة أنها كادت تتعرض لحالة إغماء بسبب الضغط النفسي والعصبي.
واختتمت الطالبة الجامعية بكلية الهندسة: قعدوني على كرسي في أوضة الإشراف وقالتلهم خدوها واطلعوا بره، محدش يقعد هنا.. حتى الإنسانية مش موجودة.
وتواصل القاهرة 24 مع مصدر مسؤول بالمدن الجامعية بجامعة الأزهر، والذي نفى تفاصيل الواقعة، مشيرًا إلى أن الشخص المتواجد مع الفتاة لم يكن شقيقها ولا يحمل بطاقة رقم قومي، وبالتالي لا يمكن للمدن الجامعية السماح للفتاة بالخروج مع شخص مجهول.
وشدّد المصدر في تصريحات خاصة، أن الجامعة تقوم حاليًا بإجراء تحقيق موسع وشامل للوقوف على ملابسات الواقعة؛ واتخاذ الإجراء المناسب.