أول تعليق من طالبة الأزهر على منعها من حضور جنازة والدها
كشفت الطالبة رزان طنطاوي، الطالبة بكلية الدراسات الإنسانية، جامعة الأزهر، تفاصيل واقعة منع المدينة الجامعية لها، من تشييع جنازة والدها، بعد علمها بوفاته في وقت متأخر.
وتداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي قصة الطالبة على نطاق واسع، مستنكرين منع المدينة الجامعية للطالبات الفتاة من الخروج لإلقاء النظرات الأخيرة على والدها قبل دفنه.
تعليق الطالبة على منعها من رؤية والدها قبل دفنه
وقالت الطالبة رزان طنطاوي في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إنها تلقت اتصالًا هاتفيًا من شقيقتها في العاشرة مساء الأريعاء الماضي، يفيد بوفاة والدها، مشيرةً إلى أنها فور علمها بالوفاة، توجهت إلى المشرفة الموجودة في المبنى للسماح لها بالخروج.
وأضافت طنطاوي أن ابن خالتها، الذي يسكن في القاهرة، بحكم عمله، وصل إلى المدينة الجامعية في وقت عاجل لاصطحابها إلى محافظة البحيرة، حيث يعيش الأهل؛ إلا أن المشرفة رفضت خروج الطالبة وطالبتهم باحضار نسخة ورقية من شهادة الوفاة، مع وجود أحد الأقارب؛ رغم وجود صورة على هاتفها، تم إرسالها من شقيقتها عبر أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي، وتم طباعتها من ابن خالتها، الموجود منذ وقت مبكر من الوفاة.
وأشارت الطالبة بجامعة الأزهر في تصريحاتها الخاصة إلى أنها طلبت من أهلها سفر شقيقها وأحد الأقارب، حتى يتم السماح لها بالخروج، فحضر شقيقها الوحيد، بالإضافة إلى زوج شقيقتها.
وأردفت الطالبة رزان طنطاوي بـ: قولتلها أخويا وابن خالتي وزوج أختي بره ومعاهم إخطار الوفاة، ولازم أخرج عشان أشوف والدي قبل ما يتغسل وأحضر جنازته.. بس هي كل شوية تمسك الورقة وتقلب فيها وتقولي دي ورقة مضروبة.. مش هتخرجي غير الصبح أو تجيبي عمك أو أمك.. قولتلها ده عمي الوحيد وبيحضر إجراءات الجنازة.. هييجي ازاي!
وأكدت رزان: كان فيه دكتور في جامعة الأزهر أنا كلمته عشان يكلم حد مسؤول يخرجني والمشرفة سمعتني وأنا بكلمه.. قالتلي مش كلمتي حد خلاص.. استني لو حد كلمنا وقال تخرجي هنخرجك.. فين بقى المسؤولية والإجراءات والكلام دا.. يعني لو حد كبير أو مسؤول كلمها كانت خرجتني عادي مكنتش هتخاف عليا إن يحصلي حاجة.
واستكملت طنطاوي: قعدت أصرخ وأقولها حرام عليكي.. كان فيه مشرفة تانية متعاطفة معايا وقالتلي هخرجك متقلقيش وكلموا مديرة المدينة وقرأوا لها إخطار الوفاة.. وقالوا تخرج لكن المشرفة رفضت بعد كده وقالت مش هتخرج برضو غير الصبح.
واستنكرت رزان طنطاوي: المشرفة طلعت بعد كده وبتنفي، وبتقول أني ماقلتلهمش أخرج غير فجر يوم الخميس، وإن والدي اتوفى 3 الفجر.. طب إزاي وأنا معايا إخطار الوفاة وفيه وقت الوفاة يوم الأربعاء!
واصلت طنطاوي: مطلعوش ولا شافوا حد أصلا من اللي موجود برة. مكنوش عايزني أخرج وخلاص.. مخرجونيش غير الصبح بمزاجهم في ميعاد فتح المدينة.
واختتمت طنطاوي: كان ممكن اهدي وابقي كويسة لو يومها حتي كانوا حسوا بالموقف اللي كنت فيه بس سابوني بعيط ومنهاره ودخلوا ناموا.