مصرع شاب في حادث أثناء توجهه للمستشفى للاطمئنان على صديقه بطنطا
لقي شاب في العقد الثالث من العمر مصرعه، في حادث تصادم سيارة نقل ودراجة نارية على طريق القرشية - شبشير بدائرة مركز طنطا بمحافظة الغربية، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى طنطا الجامعي تحت تصرف النيابة العامة حيث تبين أن المتوفى كان يستقل دراجة نارية واصطدم بسيارة نقل عندما كان في طريقة للاطمئنان على ابن عمه وأحد أصدقائه المقربين المريض بمرض مزمن في مستشفى شبين الكوم، وهو ما حول قريته إلى سراق كبير، وسادت حالة من الحزن الشديد خلال تشييع الجثمان.
إبلاغ النجدة بوقوع حادث تصادم
تلقى اللواء هاني عويس، مدير أمن الغربية إخطارا من شرطة النجدة بورد بلاغ بوقوع حادث تصادم سيارة نقل ودرجة نارية على طريق السنطة - طنطا ومصرع أحد الأشخاص.
مصرع شاب في حادث أثناء زيارة ابن عمه المريض في المستشفى
وعلى الفور انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية إلى محل البلاغ وتم الدفع بسيارة إسعاف إلى محل الواقعة وتبين مصرع شاب يدعي على الأصفر يبلغ من العمر 36 عامًا ويعمل " مزارع" ومقيم بقرية شبرا ملس بدائرة مركز زفتي بمحافظة الغربية ولقى مصرعه في حادث تصادم سيارة نقل ودرجة نارية على طريق السنطه - طنطا بالقرب من مدخل قرية شبشير الحصة بدائرة مركز طنطا، بعد إصابته بكسور وسحجات وكدمات متفرقة في أنحاء الجسم ونزيف بالمخ ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابتة وجرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى طنطا الجامعي تحت تصرف النيابة العامة
الحزن الشديد يخيم على القرية
وبسؤال أسرته أكدوا أن الشاب كان في طريقه للاطمئنان على ابن عمه وصديقه المقرب المريض بمرض مزمن في مستشفى شبين الكوم، ولفظ أنفاسه الأخيرة في الحادث الأليم وعقب ذلك اتشحت قرية شبراملس بدائرة مركز زفتي بمحافظة الغربية، مسقط رأس الشاب الفقيد، بالسواد عقب وصول نبأ وفاته في حادث التصادم.
وقال حامد الأصفر ابن عم المتوفى وأحد أقاربه أن خبر وفاة المتوفى نزل على القرية كالصاعقة، وأن الأهالي أصيبوا بالصدمة فور سماع خبر وفاته، لأن الشاب في عمر الزهور ولكنه قضاء الله وقدره، وكان يتمتع بحسن السمعة الطيبة والحب من جميع أهالي القرية.
وأضاف، ابن عم الفقيد لـ القاهرة 24، أن أسرة الشاب في صدمة كبيرة حيث كان يتمتع بسمعة طيبة بين الجميع ويتميز بالشهامة منذ صغره، حيث كان يحترم الكبير والصغير، وعرف عنه حبه لأهله وأقاربه، داعين الله عز وجل بأن يسكنه فسيح جناته خاصة أن لديه ابن وبنت أعمارهما تتراوح بين 5 إلى 7 سنوات.
وشيع الآلاف من أهالي القرية والقرى المجاورة جثمان الشاب في مشهد جنائزي مهيب، بالدموع والدعاء إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة، وذلك بعد الانتهاء من إجراءات استخراج تصاريح الدفن من المستشفى، حيث انتشرت حالة من الحزن والوجيعة على وجوه وأسر وعائلات القرية.