الأربعاء 13 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

في اليوم العالمي للعيش بسلام.. تعرف على سبب الاحتفال وأهداف اليوم

اليوم العالمي للعيش
كايرو لايت
اليوم العالمي للعيش بسلام
الإثنين 16/مايو/2022 - 12:12 م

يحتفل العالم اليوم الموافق 16 من مايو في كل عام بـ اليوم العالمى للعيش بسلام، وذلك بهدف توحيد جهود المجتمعات الدولية والعربية، لتعزيز السلام والتسامح والتفاهم والتكافل والتصاميم بين جميع الدول، والعيش معا متحدين فى سلام.

وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب القرار في يوم 8 من ديسمبر في عام 2017، اليوم 16 من مايو، يوم عالمي للعيش معا بسلام، وذلك لتعزيز حريات المجتمعات، وتقبل الاختلافات بيننا، واحترام الآخرين دون تمييز على أساس الجنس أو الدين أو العرق أو اللغة.

 

سبب الاحتفال باليوم العالمي للعيش بسلام

ويعد السبب الرئيسي للاحتفال بهذا اليوم، هو إنقاذ الاجيال المقبلة من خراب الحروب، خاصة بعد الخراب الذي خلفته الحرب العالمية الثانية، وبناء تعاون دولي لحل المسائل الدولية ذات الطابع الاجتماعي والثقافي والإنساني.

أهداف اليوم العالمي للعيش بسلام

ويعتبر الاحتفال؛ دعوة إلى البلدان لتعزيز مصالح العامة والمساعدة في ضمان السلام والتنمية المستدامة، بما في ذلك العمل مع المجتمعات المحلية والزعماء، من خلال وضع التدابير وأعمال الخدمة عن طريق التشجيع على التسامح والتعاطف بين الأفراد، والعمل على احترام وتفهم التنوع الديني والثقافي فى جميع أنحاء العالم، وتغليب الحوار والتفاهم على المواجهة، والعمل سويا للوصول إلى حل في كافة الأمور، وأيضًا دعوة البلدان في العالم أجمع، من أجل تعزيز وزيادة وتوثيق المصالحة وكذلك المساعدة؛ بهدف تأمين تواجد السلام في البيئات التي يعيشون فيها.

السنة الدولية لثقافة السلام

كانت الجمعية العامة قد أقرت عام 2000، السنة الدولية لثقافة السلام، وأعلنت في 10 نوفمبر 1998 الفترة من 2001/ 2010، بوصفها العقد الدولي لثقافة السلام واللاعنف من أجل أطفال العالم.

واعتمدت الجمعية العامة بموجب قرار في 6 أكتوبر عام 1999، بأهمية الإعلان وبرنامج العمل بشأن الثقافة السلام اللذان يمثلان تكليفا من العالم للمجتمع الدولي، والعمل على نظام الأمم المتحدة من أجل تعزيز ثقافة السلام واللاعنف؛ التى تفيد البشرية وخاصة الأجيال القادمة.

وترى الأمم المتحدة أن السلام لا يتوقف على غياب الصراع وحسب، بل أنه عملية دينامية وإيجابية وتشاركية، حيث تشجع الحوارات السالمية بين الدول، وحل النزاعات بروح التفاهم والتعاون المتبادل.

تابع مواقعنا