ماكدونالدز تعلن إغلاق وبيع فروعها في روسيا
أعلنت شركة ماكدونالدز، إغلاق جميع فروعها في روسيا، وبيعها فورًا.
وقال كريس كيمبيسنكي، المدير التنفيذي لماكدونالدز لصحيفة التايمز البريطانية، إن الأزمة الحالية الناجمة عن الحرب الروسية أوكرانية ليست كسابقتها، مشيرًا إلى أن هذه الأحداث ستؤدي إلى عواقب وخيمة.
ولفتت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إلى أن فروع ماكدونالدز تغلق أبوابها في روسيا بعد مرور أكثر من 30 عاما على مُواصلة عملها هناك ضمن أحد ظواهر الرأس مالية، ونشر الثقافة وأسلوب الحياة الأمريكي على الأراضي الروسية.
ولا تعتبر ماكدونالدز هي الشركة الأولى التي تغلق أبوابها في روسيا عقب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، بل سبقتها العديد من الكيانات الأمريكية والغربية، من بينها نتفلكس التي أوقفت نشاطاتها في روسيا وستوديوهات مارفيل وتيكتوك وسامسونج وفيزا وماستر كارد ونايكي وأديداس.
العقوبات المفروضة على روسيا
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية؛ حِزمة عُقوبات جديدة من العقوبات ضد 3 محطات تليفزيونية روسية، ومنعت الأمريكيين من تقديم خدمات محاسبية واستشارية للروس، وفرضت عقوبات على أكبر مصدر للغاز الروسي جازبرومبانك، لمعاقبة موسكو على الحرب ضد أوكرانيا.
وحسب رويترز؛ تضمنت العقوبات الأمريكية الجديدة قرارات هي الأولى من نوعها ضد المديرين التنفيذيين في Gazprombank مصدر الغاز الروسي العملاق، بعدما تجنبت الولايات المتحدة وحلفاؤها خلال الأسابيع الماضية اتخاذ خطوات؛ قد تؤدي إلى تعطل الغاز في أوروبا، العميل الرئيسي للغاز الروسي.
وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن، إن أمريكا لم تجمد أصول جازبرومبانك أو تحظر أي معاملات مع جازبرومبانك، وإنما تم فرض عقوبات على بعض كبار مديري الأعمال لإحداث تأثير مخيف.
كما تم إضافة 8 مسؤولين تنفيذيين من سبيربنك SBER.MM؛ الذي يمتلك ثلث الأصول المصرفية لروسيا، إلى قائمة العقوبات، وبنك موسكو الصناعي والشركات العشر التابعة له.