تبلغ 94 عامًا.. سيدة أوكرانية تحكى معانتها مع الغزو الروسي
كشفت صحيفة الجارديان البريطانية عن قصص ومآسي سيدة مسنة تعيش في وسط أصوات المدافع والطائرات الحربية منذ بدء الغزو الروسي، ووصفت الصحيفة هذه السيدة "بالمسنة المنسية في أحضان الحرب".
وتعيش السيدة هالينا فاسيليفنا التي تبلغ من العمر 94 وحدها في شقة صغيرة، في مدينة كييف التي دمرتها الحرب، وقالت فاسيليفنا إن القوات الروسية منعتها من الخروج لأي مكان خارج المدينة، ولكبر سنها لم تستطيع أن تقاومهم، وأضافت: حتى تم امتناعي من زيارات أخصائيتي الاجتماعية، ف من المهم أن يكون لديك شخص يمكنه الاستماع إليك.
وتقول هالينا: أستيقظ كل يوم على صوت الدبابات والصواريخ وطلقات الناس وأصوات الأمهات وهم يصرخون على فقدان شاب جديد.
وأضافت: لا أدري فأي وقت سوف يتم قصف بيتي من قبل هؤلاء الأعداء ولكن أصبحت لا أخاف من كثرة ما رأيته.
ووفقا للصحيفة، فأن فاسيليفنا هي واحدة من مليوني امرأة مسنة منسية في أوكرانيا ما زلن غير مرئيات إلى حد كبير للسلطات، فمعظم المسنين في أوكرانيا من النساء تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن أوكرانيا بها سادس أعلى نسبة من النساء في العالم.
سيدة أوكرانية تضع مولودها على ضوء الشموع
وكانت قد أُجبرت امرأة أوكرانية على الولادة وسط ضوء الشموع في الخفاء داخل المنزل بعد قطع الكهرباء، حيث سقطت قنابل روسية في الخارج.
آنا تيمشينكو، البالغة 21 عامًا، تُركت هي وزوجها فولوديمير محاصرين دون مساعدة طبية عندما اقترب مجموعة من المركبات العسكرية التابعة للكرملين، وقطعت الغارات الجوية الكهرباء عن الزوجين ولم يكن لديهما تدفئة أو مياه جارية في مجمع شققهما في مدينة بوتشا بأوكرانيا، على بعد 30 كيلومترًا شمال غرب مدينة كييف.
