دعوة من والدته جعلته محبوبا.. شقيق عادل إمام يتحدث عن أسرار الطفولة والشباب في عيد ميلاد الزعيم
تحدث المنتج عصام إمام عن طفولة شقيقه الزعيم عادل إمام، في ذكرى ميلاده قائلًا أن الزعيم يكبره بـ 10 سنوات، ولم يكونا أشقاء فقط بل كانا بينهما علاقة صداقة قوية.
وقال عصام إمام في تصريحات لـ القاهرة 24، إن عادل إمام كان طفلًا شقيًا: كان بيحب الهزار والتهريج والمفاجآت، كان دمه خفيف جدًا وفي وسط صحابه زي الفاكهة.
وأضاف: كان محبا للمدرسة والنشاط الاجتماعي والثقافي، وكان يشعر بموهبته، وبمجرد دخوله الجامعة كان أول سؤال خطر على باله هو أين المسرح وفريق التمثيل؟، وخلال ذهابي معه للاستديوهات والتصوير ورؤيتي لعملاقة التمثيل أحببت المجال بشكل عام ففكرت في طريقة حتى أتواجد بها بعيدًا عن التمثيل لذا وجدت أن الأنسب لي هو الإنتاج خاصة أنني خريج كلية تجارة أعمال.
وأضاف شقيق عادل إمام: عشنا في الحلمية وسط أسرة متوسطة الحال وبسيطة، وكنا أسرة محبة جدًا وكل منا يسعى لهدفه، ووالدي فوجئ بعادل إمام في التلفزيون لأن عادل لم يجرؤ أن يخبره بذلك، وحينما علم تحدث معه وأكد له أنه ليس لديه مانع أن يعمل في التمثيل لكن بشرط أن ينهي دراسته في كلية الزراعة ويحصل على البكالوريوس.
شقيق عادل إمام: علم بوفاة والدتنا على المسرح
وأشار إلى أن والدته كانت سعيدة به بشكل كبير، ودعت له دعوة كانت سببًا في حب الجمهور له، قائلًا: دعت لينا قبل وفاتها وقالت روحوا ربنا يحبب فيكم خلقه وكأن أبواب السما كانت مفتوحة عشان كده الناس لما تشوف الزعيم بتفرح.
وذكر عصام إمام أن من أصعب المواقف التي مرت على الزعيم يوم وفاة والده، حيث كان يقدم مسرحية الواد سيد الشغال وعلم بوفاة والده، وبعد غلق الستارة ألقى خطبة وأرثى والده بكلمات رقيقة وأكد فيها أن والده من العلامات المضيئة في حياته.
ولفت إلى أن أكثر الأعمال التي أنتجها كانت لشقيقه عادل إمام، مؤكدًا أن الجميع كان يتمنى الإنتاج له في السبعينات والثمانينات، مضيفًا: معظم الأعمال التي أنتجتها له صنفعت أنها من أفضل الأفلام في تاريخ السينما.
واختتم عصام إمام حديثه مؤكدًا أن شقيقه عادل إمام متواصل بشكل دائم مع جمهوره ليس بشخصه ولكن بأعماله الفنية التي تعرض باستمرار.
