بعد 83 يومًا من الحرب.. متى يتراجع الرئيس الروسي عن أحلامه في أوكرانيا؟
اقتربت الحرب الروسية الأوكرانية من شهرها الثالث، وسط مطالب دولية لدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لإعلان إنهاء الحرب ضد جارته أوكرانيا، وسط أنباء من صحف أوروبية، بأن الحرب لم تسفر عن نجاحات ملموسة للجانب الروسي حتى يومها الـ 83، مسلطة الضوء على أبرز الأحداث التي وقعت مُؤخرًا.
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن موسكو حتى الآن لم تحقق أهدافها، ولم تحقق أي نجاحات تُذكر في حربها ضد أوكرانيا.
وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن عملية إجلاء المصابين من القوات الأوكرانية من مصانع الصلب في آزوفستال في ماريوبول قيد العمل، حيث تم نقل أكثر من 260 مقاتلا من المصنع، حسب الصحيفة.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة أن القوات أنجزت مهمتها القتالية، في حين أفاد نائب وزير الدفاع الأوكراني، بأن إجراءات التبادل ستجري لإعادة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى ديارهم.
وأعلنت فرقة العمل التابعة للقوات المشتركة الأوكرانية أمس الاثنين، أن 20 مدنيا بينهم طفل قتلوا في قصف روسي في منطقتي دونيتسك ولوجانسك.
بوتين متورط شخصيا لدرجة أنه يساعد في تحديد حركة القوات في دونباس
وأضافت الجارديان، أن هناك مصادر عسكرية غربية تؤكد أن بوتين مُتورط في الحرب بأوكرانيا على مستوى عقيد أو عميد، مشيرة إلى أن الزعيم الروسي مُتورط شخصيًا، لدرجة أنه يساعد في تحديد حركة القوات بدونباس.
وأشارت إلى أن الحدث الأخطر الذي وقع مُؤخرًا، هو تأكيد السويد وفنلندا خططهما، للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي -الناتو.
في غضون ذلك، ستتولى حكومة مدينة موسكو؛ السيطرة على مصنع تابع لشركة رينو الفرنسية لصناعة السيارات، واستخدامه لإحياء موسكفيتش في الحقبة السوفيتية - في أول تأميم كبير لروسيا لشركة أجنبية خلال حربها في أوكرانيا.
وأنهت الصحيفة تقريرها في تساؤل، قائلة: متى سينتهى الغزو الروس؟ ومتى ستُقلع موسكو عن أحلامها التي أصيب مُعظمها بالفشل؟.
