تنبأ بوفاته.. حكاية أحمد حلاوة مع ابنته قبل الرحيل: استكفيت من الدنيا
احتفلت ابنة الفنان الراحل أحمد حلاوة، بذكرى ميلاد والدها الأولى بعد رحليه، الذي وافق أمس الثلاثاء 17 مايو، وتحدثت عن علاقته بزملائه داخل الوسط الفن، مؤكده إلى أنه تنبأ خبر وفاته قبلها بـ عام.
وقالت هبة أحمد حلاوة، في تصريح لـ القاهرة 24: شائعة خبر وفاته، كانت مؤذيه لينا أكتر منه لأنه كان مستعد للموت وكان حاسس قبل إصابته بكورونا بنفسة ودائمًا كان يحضرني لهذا اليوم.
هبة أحمد حلاوة: والدي تنبأ بوفاته قبل رحيله بـ عام
وواصلت هبة حلاوة: على الرغم من قوة أيماني بالله ولكن فكرة أنه يكون غير موجود في الدنيا كانت صعبة علينا مكنتش متقبلة فكرة أن يتوفاه الله.. وكان دائمًا يتحدث معي قائلًا: أبوكي يا هبه هيموت عايزه أطمن عليكي أنك هتبقي كويسة خليكي راضيه.
وأوصلت هبة حلاوة: عادي كلنا هنموت أنا جاهز أقابل ربنا أنا راضي أنا استكفيت من الدنيا وعملت كل حاجة كان نفسي فيها ربنا أسعدني بيكم وبأحفادي وبشغلي وبزوجتي وبحب الناس.. هحتاج إيه من الدنيا تاني..أنا عشت يابنتي.. وعندما كنت أقول له متقولش كده كنا حسين أنه استسلم للمرض والموت أنت مش بتحبنا كفاية علشان تقاوم من أجلنا أنت تقدر تقوم تاني أقوى.. فأجاب: إيه المشكلة لما أموت أنا جاهز معملتش حاجة تغضب ربنا.
ذكرى ميلاد أحمد حلاوة
ونوهت هبة أحمد حلاوة، أن خلال فترة مرضه تلقت العديد من الاتصالات من داخل الوسط الفني وخارجه، من أجل الاطمئنان على حالته الصحية، قائلة: علاقته بزملائه داخل الوسط الفني كانت قائمة على الاحترام والحب فهو كان يحترم الصغير قبل الكبير.
وأضافت: خلال مرض والدي تلقيت العديد من اتصالات من زملائه، داخل الوسط الفن، وأيضًا من الناس خارج الوسط الفني، ولكن بسبب انشغلنا بحالة والدي كنا غير قادرين على الرد.. لأن خلال ذلك الفترة كان كل تركزنا أنا وأختي على والدي لأنه كان يتألم طوال الوقت لذلك كنا لا نستطيع أن نغمض أعيننا عنه.. وكان نرعاه بشكل يومي حتي كنا نقسم نفسنا كل 24 ساعة.
وتابعت هبة أحمد حلاوة: ومن الحاجة اللي بتطبطب عليا الفترة دي هو حب الناس.. مفيش فنان الناس تجمعت على حبه وأنا والدي كل الناس أجمعت على حبه وأشاد باحترامه طول تاريخه الفني.. وأن الجمهور يشيد باحترامه ده مش بيجي بالساهل.. وقدم رسالته كما يجب أن تكون واستخدم الموهبة اللي ربنا أعطاها له فيما يرضي الله واستخدم العلم اللي درسه للطلبة بما يرضي الله.. وأحسن تربيتنا وساهم في تربية بناتي الذي رحل عنهم والدهم منذ 10 سنوات عمل اللي عليه وزياد.
