دار الإفتاء عن آل البيت: عليك إكرامهم واحترامهم والتودد إليهم
قالت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: إن آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أشرف الآل، فخرًا وحسبًا ونسبًا؛ فعليك إكرامهم واحترامهم والتودد إليهم.
أضافت دار الإفتاء: إنهم ذرية طاهرة، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي».
مفتي الجمهورية: على استعداد لتأهيل أئمة بريطانيا على الفتوى
على جانب آخر، قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: "لقد أخذنا على عاتقنا كعلماء دين نشر الصورة الحقيقية عن الإسلام التي نأمل أن تمنح العالم فهمًا أفضل عن الإسلام، هذا الفهم بدوره يساعدنا جميعًا أن نحيا معًا في سلام واستقرار وتعاون متبادل، وهذا اللقاء الكريم يأتي في هذا الإطار".
وأضاف أن العالم أجمع أصبح مُعرَّضًا لخطر الإرهاب، ونحن جميعًا في سفينة واحدة، وعلينا أن نتعاون معًا، ونبذل الجهد المشترك من أجل مواجهة هذا الخطر الذي يهدد الجميع، ولن ننجح في تحقيق أي تقدُّم ملموس في هذا الملف الخطير إلا إذا تحمَّل كل طرف مسؤوليته بجدية.
جاء ذلك خلال لقائه مع اللورد طارق أحمد، وزير الدولة لشئون جنوب آسيا وشمال أفريقيا والأمم المتحدة بالخارجية البريطانية.
وأوضح فضيلة المفتي أن الفتوى تعد إحدى الأدوات المهمة من أجل استقرار المجتمعات؛ ولكن الجماعات المتطرفة تستخدمها كأداة لهدم المجتمعات ونشر الفوضى، وتستغل بعض النصوص الدينية التي تفسرها بمنطق مشوه وغير علمي من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية وتبرير أعمالهم الإجرامية.
وأشار إلى أن دار الإفتاء استشعرت خطر فتاوى الإرهاب وقامت بحُزمة من الإجراءات لمواجهة الآلية الدعائية للتنظيمات الإرهابية، ومن ضمنها داعش؛ وذلك من خلال إنشاء مرصد لمتابعة الفتاوى التكفيرية والمتشددة، والرد على هذه الفتاوى وتفنيدها من خلال منهج علمي رصين، وإقامة مركز تدريبي متخصص حول سبل تناول الفتاوى المتشددة ومعالجتها.
وأشار إلى أن دار الإفتاء المصرية قامت بتدريب عدد من أئمة بريطانيا على مهارات الإفتاء من خلال الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مؤكدًا أن الدار على استعداد كامل لتدريب المزيد من الأئمة البريطانيين.