دراسة تكشف عن أفضل حل لاكتشاف سرطان البروستاتا
قال باحثون، إن فحص الدم للكشف عن سرطان البروستاتا أصبح أفضل مما كان يعتقده الخبراء في الأصل، خاصة بين الرجال السود، وفقًا لدراسة جديدة.
اثنان من الاختبارات الأكثر استخدامًا
وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، لا يوجد اختبار معياري لسرطان البروستاتا، ولكن هناك اثنان من الاختبارات الأكثر استخدامًا هما فحص المستقيم الرقمي واختبار الدم لمستضد البروستاتا المحدد PSA، وهو إنزيم أعلى عادةً لدى الرجال المصابين بسرطان البروستاتا.
نظرت دراسة نُشرت في مجلة New England Journal of Medicine Evidence في مدى نجاح اختبارات الدم لجميع الأجناس، وخاصة للرجال السود، من خلال تقدير عدد المرات التي أدت فيها هذه الاختبارات إلى الإفراط في التشخيص والعلاج المفرط.
لم يكن الاختبار أكثر فاعلية مما كان يعتقد العلماء في البداية فحسب، بل حددت الدراسة أن الفائدة الصافية أفضل للرجال السود أكثر من عامة السكان.
تقول الدراسة إنه تم منع وفاة واحدة لكل 11 إلى 14 رجلًا من جميع الأعراق الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان، ومن بين الرجال السود، منع الاختبار وفاة واحدة لكل 8 إلى 12 رجلًا تم تشخيصهم ووفاة واحدة لكل 5 إلى 9 رجال عولجوا من سرطان البروستاتا.
وجدت دراسات سابقة أن الاختبارات حالت دون وفاة واحدة من بين كل 23 رجلًا تم تشخيصها، مما أدى إلى الإفراط في العلاج.
مع ارتفاع عدد الاختبارات في أواخر الثمانينيات، كان هناك اتجاه لعلاج الأورام التي لم تكن تهديدًا حقيقيًا مثل تلك التي كانت، وفقًا للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري.
الرجال السود لديهم ضعف خطر الوفاة بسرطان البروستاتا
وفقا لشبكة سي إن إن، فإن الرجال السود لديهم ما يقرب من ضعف خطر الوفاة بسرطان البروستاتا من عامة السكان.
وخلصت الدراسة إلى أن هذه البيانات يجب أن تدفع صانعي السياسة إلى إعادة النظر في فائدة فحص سرطان البروستاتا المستند إلى PSA، خاصة للرجال السود.
وكتب الباحثون: لا تزال هناك احتمالية للتشخيص المفرط والمعالجة المفرطة، على الرغم من أن هذه الأضرار يمكن تخفيفها من خلال البروتوكولات المعاصرة لفرز الرجال قبل أخذ الخزعة والمراقبة النشطة للرجال المصابين بمرض منخفض الخطورة.