منها عدم القدرة على تذكر العلوم.. أعراض تشير إلى فقدان الذاكرة التقدمي وتلف الدماغ
يعد فقدان الذاكرة من المشكلات الصحية التي يعاني منها الكثيرون، مما يسبب العديد من التأثيرات السلبية على الفرد حيث يصعب عليه تذكر الأحداث والتواريخ والمواقف وقد تصل للأشخاص، وتوجد العديد من العوامل التي تؤثر على ذاكرة الفرد من الضغط العصبي والنفسي والجسدي وكذلك الصدمات التي تنتج عن الحوادث، ويعتبر من المشكلات الصحية العصبية التي تسبب أزمة في حياة الفرد، وفقا لموقع in spider.
فقدان الذاكرة التقدمي
فقد توجد العديد من أنواع فقدان الذاكرة التي تؤثر على الفرد، من بينها فقدان الذاكرة التقدمي أو المتقدم، الذي يجعل الشخص لا يستطيع تكوين ذكريات جديدة في حياته، وينقسم إلى قسمين مرض فقدان الذاكرة المتقدم وفقدان الذاكرة للوراء.
أسباب مرض فقدان الذاكرة التقدمي
يعتبر مرض فقدان الذاكرة التقدمي من الأمراض التي تنشأ عن مشكلات صحية داخل الخلايا العصبية والتي تؤثر على صحة الفرد وخلايا الدماغ، وتتمثل هذه الأسباب في إصابات الراس وتلف الدماغ الناتج عن العمليات الجراحية وتلف الدماغ من تعاطي الكحوليات والإصابة بالسكتات الدماغية والتهابات الدماغ والتهاب الكحول المزمن والقيادة السريعة ونتيجة عن الرياضات والاحتكاك الجسدي والخضوع للعلاج بالصدمات الكهربائية.
وينتج عن فقدان الذاكرة التقدمي العديد من الأضرار للدماغ منها سقوط الفص الصدغي الداخلي المسؤول عن تذكر الأحداث الجديدة، حيث يواجه الفرد صعوبة في تذكر الأحداث الجديدة مثل الانتقال لوظيفة جديدة.
كذلك عدم القدرة على تذكر الأحداث والمعارف والعلوم الجديدة بعد الإصابة بالمرض.
عدم القدرة على تعلم مهارات جديدة وكذلك سرعة نسيان الأشياء.
وسائل لعلاج مرض فقدان الذاكرة التقدمي
يعتبر مرض الذاكرة التقدمي من الأمراض المرتبطة بتلف جزء من الدماغ، لذلك يصعب علاجه ويأخذ فترات طويلة، ولكن يمكن استشارة طبيب الأعصاب، لتدريب المريض على التذكر، وتناول الفيتامينات والمكملات الغنية بعنصر ب، والعلاج بالممارسة.