المحامين تهدي درع النقابة باسم شيرين أبو عاقلة بتأبين الصحفيين| صور
شارك وفد من نقابة المحامين برئاسة مجدي سخى، القائم بأعمال نقيب المحامين، وبحضور أعضاء المجلس حسين الجمال الأمين العام، وعمر هريدي، وكيل النقابة، و أسامة سليمان،وفاطمة الزهراء غنيم عضوي المجلس، في لقاء تأبين الصحفية الفلسطينية الشهيدة شيرين أبو عاقلة.
وفاة شيرين أبو عاقلة
وقال سخى إن شيرين أبوعاقلة، ولدت في يناير 1971 بالقدس وعملت مراسلة إخبارية لشبكة الجزيرة الإعلامية بين عامي 1997 حتى عام 2022، مشيرًا إلى أنها كانت من أبرز الصحفيين في العالم العربي، فهي مراسلة مخضرمة؛ حيث وصفت بعد وفاتها بأنها أبرز الشخصيات في وسائل الإعلام العربية.
وأضاف أن حياتها المهنية تضمنت تغطية الأحداث الفلسطينية الكبرى بما في ذلك الانتفاضة الثانية، إلى تحليل السياسة الإسرائيلية، مؤكدًا أن تقاريرها الحية على التلفزيون والإشارات المميزة معروفة جيدًا، وقد ألهمت العديد من الفلسطينيين والعرب الآخرين لمتابعة حياتها المهنية في الصحافة.
وأوضح القائم بأعمال نقيب المحامين، أن جذور «أبوعاقلة» تعود إلى مدينة بيت لحم، حيث تخرجت من مدرسة راهبات الوردية في بيت حيفا بالقدس، ودرست الهندسة المعمارية في جامعة العلوم بالأردن، ثم انتقلت إلى تخصص الصحافة والإعلام، فرع العلوم السياسية، وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة اليرموك بالأردن.
وتابع: «عادت بعد التخرج إلى فلسطين، وعملت في وكالة الأونروا، وإذاعة صوت فلسطين وقناة عمان الفضائية، ثم مؤسسة مفتاح وإذاعة صوت فلسطين،ثم انتقلت للعمل بقناة الجزيرة عام 1997 وقامت بتغطية أحداث الصراع الفلسطيني الإسرائيلي كافة، حتى استشهدت برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي».
وأشار إلى أن الشهيدة غطت أحداث الانتفاضة عام 2000، والاجتياح الإسرائيلي لمخيم جنين وطولكرم عام 2002، والغارات والعمليات العسكرية المختلفة، وكانت أول صحفية عربية يسمح لها بالدخول إلى مسجد عسقلان؛ حيث أجرت مقابلات مع الأسرى الفلسطنيين، الذين صدرت ضدهم أحكام طويلة بالسجن.
وذكر مجدي سخى، أن شيرين أبوعاقلة نموذج للمرأة العربية والفلسطينية المناضلة التي دافعت عن القضية الفلسطنية حتى آخر يوم في حياتها، نموذج للمرأة الصلبة صاحبة المواقف الرائعة.
وأهدى مجدي سخى، درع نقابة المحامين يحمل اسم الصحفية الشهيدة شيرين أبوعاقلة، إلى نقابة الصحفيين وسفير دولة فلسطين بالقاهرة.
واختتم كلمته: «هل للوداع مكان أم أن سفينة بلا شراع، الفراق لسانه الوداع، وصديقه الصمت، ونظره يجوب السماء؟!، شيرين أبوعاقلة شخصية يجب أن تدرس للأجيال القادمة شخصية لن يجود بها الزمان، لكن لا يسعنا إلا أن نقول إنا لله وإنا إليه راجعون».