مساعد وزير الداخلية الأسبق للأموال العامة: البلاغات هي المحرك الأساسي في قضايا المستريح
قال اللواء نجاح فوزي مساعد وزير الداخلية الأسبق لمباحث الأموال العامة، إن مستريح أسوان سار على نفس نهج شركات توظيف الأموال في الثمانينيات، مشيرًا إلى أن الإجراءات التي قامت بها الدولة في فترة الثمانينات قللت كثيرًا من تلك الجرائم ولكنها عادت مرة أخرى في التسعينيات.
وأشار فوزي، خلال تصريحات تليفزيونية، مساء اليوم الثلاثاء، إلى أن قضايا النصب على المواطنين معقدة للغاية خاصة في إجراءات حصر الأموال ومراجعة البلاغات، لافتًا إلى أن البلاغات هي المحرك الأساسي في قضايا المستريح وبدونها لا تستطيع الأجهزة الأمنية اتخاذ إجراءات ضده.
حصر ممتلكات مصطفى البنك وطاهر الحصاوي
وأكد اللواء نجاح فوزي مساعد وزير الداخلية الأسبق لمباحث الأموال العامة، أنه يجرى الآن حصر ممتلكات مصطفى البنك وطاهر الحصاوي سواء عقارات أو أراضٍ أو أموال من قبل الأجهزة المختصة.
العقوبة المتوقعة لمستريح أسوان
ولفت مساعد وزير الداخلية الأسبق لمباحث الأموال العامة، إلى أن مصطفى البنك قد يواجه تهمة غسيل الأموال بجانب تهم النصب والاحتيال، وفي حال ثبوت التهمة قد يواجه عقوبة الحبس لمدة حتى ٣ سنوات، وفي حالة تعدد البلاغات قد يواجه المستريح عقوبة مضاعفة تصل إلى 6 سنوات مع إلزامه برد ضعف المبالغ التي تحصل عليها من ضحاياه والواردة في البلاغات.
وأمرت النيابة العامة ببيع المواشي التي ضبطها بحوزة مصطفى البنك، الشهير إعلاميا بـ"مستريح المواشي"، في مزاد علني يشرف عليه متخصصون، وأن يتم تسليم حصيلة البيع للنيابة لضمها للقضية من أجل النظر في رد مستحقات الضحايا.
