20 عامًا من الإدمان والتحرش والتعدي.. القصة الكاملة لـ اعتداء شخص على زوجته بالشرابية | فيديو
20 عاما من إدمان المخدرات كانت كفيلة لتحويل الزوج الوديع إلى وحش كاسر يفتك بمن أمامه للحصول على جرعة من المخدرات، حتى إن كان هذا الشخص هي زوجته أو هن بناته، فذاقت الزوجة وصلات من التعذيب والضرب والسحل والاعتداء، كان آخرها عندما تعدى عليها مستخدمًا عصا خشبية شومة، انهال بها على رأسها، حتى كاد أن يهشمها، لولا هروبها من قبضته والاستغاثة بالجيران، ونالت بناته محاولات للتحرش والتعدي الجنسي.
مدمن مخدرات يعتدى على زوجته بالشرابية
تقول السيدة ماري صاحبة الـ 37 عامًا أنها منذ زواجها وهي في سن الـ 16، اكتشفت إدمان زوجها للمخدرات، فحاولت مرارًا وتكرارًا إقناعه بالعدول عنها، والإقلاع، فأودعته 8 مصحات خاصة لعلاج الإدمان، لكنها لم تف بالغرض، فإما يعود للإدمان فور خروجه، أو الهروب أثناء علاجه.
تابعت ماري أن زوجها يعاني من المزاج السيء طوال الوقت، فيخرج عن شعوره مرات عديدة في اليوم الواحد، يقوم من خلالها بالتعدي عليها بالضرب المبرح، دون سبب يذكر، فحررت فيه عدة محاضر بأقسام الشرطة، ولكن مع تدخل الوسطاء والأقارب كانت تعدل عن قرارها بحبسه، وتتنازل عن شكواها، عله يعود إلى رشده ولكن بلا جدوى.
زوج يعتدي على زوجته بالشرابية
وصلات التعدي والتعذيب استمرت لسنوات، فحاول أشقاؤها التدخل لفض الأمر، فتعدى عليهم المتهم مصيبا إياهم بجروح وقطع في أوتار أيديهم، فجنحوا عن محاولة فض النزاع مرة أخرى، كما أن محاولات أشقاء المتهم ووالده باءت بالفشل أيضًا، فجاء دور الكنيسة، ولكنها لم تحقق نتيجة أفضل ممن سبقوها.
عن يوم الواقعة قالت السيدة ماري إنها رأت زوجها ممسكا عصا خشبية شومة، وانهال بها على رأسها، محدثا بها عدة إصابات متفرقة بالجسد، نقلت على إثرها للمستشفى، وأوضح التقرير الطبي الخاص بالمجني عليها، إصابتها بجرح قطعي بالرأس تمت خياطته بـ 6 غرز، وجروح متفرقة بالجسد في مناطق الكتف والمعصم والساق، وكان تلك القشة التي قصمت ظهر البعير، فحررت محضرا بقسم شرطة الشرابية، حمل رقم 3108 جنح، وأصرت على عدم التنازل عنه، حتى ترى زوجها خلف القضبان.
وعن الاعتداء الجنسي على الفتيات، قالت ماري أن زوجها يدخل في نوبات عقب تناوله جرعات المخدرات، فيحاول التعدي على فتياته أثناء نومهن، وتطال يديه مناطق حساسة من جسدهم، مما أجبر بناته أصحاب الـ 11 و13 و17 عام عن الابتعاد عنه، وعدم التعامل معه.
وتنتظر السيدة ماري رصاصة الرحمة لإنقاذها وبناتها من الجحيم المقيم، وتطالب بسرعة القبض عليه وتوفير مسكن لها ولبناتها.
