شنجهاي تواجه ضغوطات هائلة مع قرب انتهاء إغلاق كورونا
تواجه السلطات الصحية في شنجهاي ضغوطا هائلة للإبقاء على المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في الصين خالية من فيروس كورونا، في الوقت الذي بدأ فيه العد التنازلي لنهاية الإغلاق بعد ما يقرب من شهرين من العزلة، وفقا لرويترز.
عدم تسجيل أي إصابات
ونجح المركز التجاري - الذي يبلغ عدد سكانه 25 مليون نسمة - في عدم تسجيل أي إصابات بفيروس كورونا لليوم الرابع على التوالي، محتفظًا بـ صفر كورونا.
على الرغم من عدم وجود حالات جديدة، فإن السلطات لا ترفع الإغلاق على الفور، وبدلًا من ذلك تخفف القيود تدريجيًا حتى الأول من يونيو، مع السماح لبعض المتاجر بفتح أبوابها هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن تستأنف وسائل النقل العام جزئيًا خلال عطلة نهاية الأسبوع.
تم منح المقيمين في المجمعات السكنية عبر شنجهاي تصاريح تسمح لشخص واحد من كل أسرة بالخروج لبضع ساعات في المرة الواحدة، كما يمكن للبعض أن يخرج مرتين فقط في الأسبوع وفي شوارع قليلة فقط، ويحتاجون للدخول إلى السوبر ماركت إلى تصريح من المتجر.
خطر العثور على إصابات إيجابية
وقال تشاو داندان، عضو لجنة الصحة بالبلدية في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء: خطر العثور على إصابات إيجابية بين الفئات المعرضة للخطر لا يزال قائما.
في سياق متصل، رفعت الولايات المتحدة وأوروبا ومناطق أخرى القيود من أجل التعايش مع الفيروس وتحفيز اقتصاداتها حتى مع انتشار العدوى.
لكن الصين اختارت مسارًا مختلفًا جذريًا، حيث قيدت الحركة بلا رحمة وعزلت الناس لإنهاء أي تفشي، بغض النظر عن التكلفة الاقتصادية.