بعد تعهدات ماكرون بتقديم أسلحة وذخيرة لأوكرانيا.. روسيا تقرر طرد 34 دبلوماسيا فرنسيا
استدعت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، السفير الفرنسي لدى موسكو لإبلاغه بقرار السلطات بطرد 34 دبلوماسيًا.
يأتي ذلك عقب تصريحات إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي التي أطلقها أمس الثلاثاء، للتعهد بمواصلة دعم باريس لأوكرانيا ومدها بالأسلحة والذخيرة اللازمة لحربهم ضد روسيا.
كما كانت السلطات الروسية قد تعهدت في شهر إبريل الماضي بالرد على قرار فرنسا بطرد 6 دبلوماسيين روس من الأراضي الفرنسية ضمن القرارات الأوروبية والغربية ضد موسكو على خلفية اندلاع الحرب في أوكرانيا.
وكانت قد أعلنت عددًا من الدول الأوروبية على رأسها فرنسا وإيطاليا وأيرلندا وبولندا وغيرهم طرد دبلوماسيين روس من أراضيها معلنين أنهم يشكلون خطرًا على الأمن في البلاد.
حرب دبلوماسية
كان ميهاو وابيند سفير دولة بولندا في القاهرة، قد كشف في تصريح خاص لـ القاهرة24 سبب طرد الدبلوماسيين الروس من بلاده حيث صرح بأن حكومة بلاده قررت بالتشاور مع حلفاء وارسو، خفض أعداد البعثة الدبلوماسية الروسية في بولندا، وعليه تقرر طلب مغادرة 45 دبلوماسيا روسيا من الأراضي البولندية خلال 5 أيام.
وأكد في تصريح خاص لـ القاهرة 24، أن الـ45 دبلوماسي روسي كانوا يقودون أنشطة مخالفة للقانون البولندي ولاتفاقية فينا للعلاقات الدبلوماسية التي وقعت عليها كل من بولندا وروسيا.
وأشار السفير البولندي إلى أن روسيا تقود حرب بربرية ضد أوكرانيا وتعتبر الغرب أعداءها اللدودين.
كما أكد السفير البولندي، أنه إذا تهاونت بلاده مع الأنشطة التي تقودها المخابرات الروسية سيشكل ذلك تهديدًا على أمن بولندا وأمن حلفاءنا بما فيهم حلف الناتو والاتحاد الأوروبي، فضلًا عن كونه تهديدا للاجئين الذين يتوافدون كل يوم من أوكرانيا للأراضي البولندية هربًا من الحرب التي تشنها روسيا.
