الهجرة توضح أسماء العلماء المصريين المشاركين من كندا في مؤتمر مصر تستطيع بالصناعة
تنظم وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مؤتمر مصر تستطيع، والذي يشارك فيه عباقرة العقول المهاجرة من مختلف دول العالم، وعلى هامش انطلاق المؤتمر المقبل تحت عنوان مصر تستطيع بالصناعة، بنهاية الشهر الجاري؛ أعلنت الهجرة؛ أسماء العلماء المصريين المشاركين بالمؤتمر.
وفي السطور التالية، نستعرض أسماء ومهام العلماء المصريين المشاركين بمؤتمر مصر تستطيع بالصناعة المقبل، من دولة كندا، حيث جاء أبرزهم الدكتورة هدى المراغي، فهي أستاذ جامعي متميز، مدير مركز أنظمة التصنيع الذكي، قائدة ثورة التصنيع المرن بكندا، وحاليًا المدير المؤسس لمركز أنظمة التصنيع الذكية في جامعة وندسور، بجانب مشاركتها كعميد للهندسة، في إنشاء مركز أبحاث وتطوير السيارات بجامعة وندسور فيات كرايسلر كندا، ورئيس قسم الهندسة الميكانيكية والسيارات وهندسة المواد.
العلماء المصريين المشاركين من كندا بمؤتمر مصر تستطيع بالصناعة
ويشارك من دولة كندا أيضًا المصري، وجيه المراغي، أستاذ الهندسة الصناعية في جامعة ويندسور الكندية، بأرقى وسام كندي في مجال الهندسة أوردر أوف أونتاريو، أو وسام أونتاريو للمهندسين المحترفين، وذلك عن إجمالي إسهاماته في الهندسة والتعليم الجامعي في الهندسة، وحصل على درجة أستاذ كرسي في جامعة ويندسو، كما صمم المراغي القطار السريع الكندي، فضلًا عن تصميم أول قطار في كندا بطابقين، ومصانع سيارات كبيرة في كندا، ليصبح بذلك أحد رواد الثورة الصناعية الرابعة في العالم، ويعمل حاليا لتطوير عدد من المصانع بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي، كما تقلد العديد من المناصب المهمة.
وجاء أيضًا من أبرز الخبراء المشاركين في المؤتمر من دولة كندا، دكتور محمد الحبيبي، وهو أستاذ هندسة الجوماتيكس وخبير التحول الرقمي والتحليل المالي بكندا، وهو معروف بساهمته في تحديد الاستراتيجيات وتنفيذها، وتحسينات العمليات والمهام الخاصة فيما يتعلق ببدء الأعمال الجديدة وبناء المؤسسات الأفضل في فئتها.
كانت قد أعلنت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مشاركة نحو 70 خبيرا مصريا بالخارج في النسخة السادسة من سلسلة مؤتمرات مصر تستطيع، تحت عنوان مصر تستطيع بالصناعة.
ويأتي مؤتمر مصر تستطيع بالصناعة، اتساقًا مع رؤى الدولة المصرية، في ظل اهتمام القيادة السياسة بملف الصناعة، وتنفيذ التوجيهات الرئاسية، بدعم استراتيجية الدولة في مجال التوطين الصناعي، وتعظيم الاستفادة من خبرات المصريين حول العالم في هذا المجال، كما أنه سيتم تخصيص محور متكامل لتناول الصناعة بين مصر وإفريقيا، بما يعزز التبادل التجاري والصناعي داخل القارة.
