المدرسة بوسي.. القصة الكاملة لـ سقوط مستريحة جديدة بالشرقية
ألقت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الشرقية، القبض على مُدرسة بمرحلة رياض الأطفال؛ على خلفية اتهامها بالنصب على عدد من المواطنين، والاستيلاء على أموالهم بزعم توظيفها، بنطاق ودائرة قسم شرطة ثانٍ الزقازيق.
التحريات الأولية ورواية عدد من الضحايا لـ القاهرة 24، أفادت بأن المبالغ المالية التي تم الاستيلاء عليها من قِبل المتهمة؛ تصل إلى 25 مليون جنيه، فيما لا يزال الحصر جاريًا.
مستريحة الشرقية الجديدة معروفة بين الجميع بـ المدرسة بوسي، وتبين أنها قد بدأت في جمع الأموال من ضحاياها، بزعم توظيفها في تجارة الأجهزة الكهربائية ومفروشات العرائس قبل أكثر من 8 سنوات.
سقوط مستريحة جديدة في الشرقية
البداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الشرقية، إخطارًا يفيد بورود عدة بلاغات لـ قسم شرطة ثانٍ الزقازيق وقسم الأموال العامة في مديرية أمن الشرقية من عدد من المواطنين يتهمون فيها سيدة تُدعى ميرفت ر ي، وشهرتها بوسي، تبلغ من العمر 49 عامًا، تعمل مُدرسة بمرحلة رياض الأطفال في إحدى المدارس الرسمية للغات في مدينة الزقازيق، بالنصب عليهم والاستيلاء على أموالهم، بزعم توظيفها وإعطائهم أرباح وفوائد.
تضمنت التحريات الأولية، وما جاء في بلاغات الضحايا ورواية عدد منهم لـ القاهرة 24، أن المبالغ المُستولى عليها تخطت 25 مليون جنيهًا، وأن المتهمة قد أوهمت ضحاياها بتوظيف تلك الأموال في مجال تجارة الأجهزة الكهربائية ومفروشات العرائس.
وأوضحوا في بلاغاتهم، أن مستريحة الشرقية الجديدة (المتهمة) ماطلت في دفع الفوائد أو رد المبالغ الأصلية لهم، وامتعنت كذلك عن الذهاب إلى مدرستها في مدينة الزقازيق، بعدما أخذ الضحايا في التردد على المدرسة، ومطالبتها برد أموالهم، وسط تأكيد من جانب عدد من الضحايا على أن المتهمة قد امتنعت عن إعطائهم القيمة الشهرية المُتفق عليها (حصيلة أرباح توظيف أموالهم) منذ عدة أشهر، فيما جرى تحرير عدد من المحاضر ضد المتهمة.
عقب تقنين الإجراءات؛ ألقت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الشرقية القبض عليها، وجرى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيالها، وإخطار جهات التحقيق في قسم شرطة ثانٍ الزقازيق، لمباشرة التحقيقات.
