بعد 5 سنوات.. بسام راضي يغادر قصر الاتحادية في مهمة جديدة بإيطاليا
بعد 5 سنوات من العمل في قصر الاتحادية، كمتحدث رسمي باسم الرئاسة؛ ترك السفير بسام راضي، منصبه اليوم الأربعاء، بعد أن وُليت إليه مهاما جديدة لا تقل أهمية عن السابقة، فقد أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، قرارا بتعيين راضي، سفيرًا فوق العادة مفوضًا لدى حكومة إيطاليا، وغير مقيم لدى جمهورية سان مارينو، في رحلة جديدة لراضي؛ يكمل بها مسيرة الـ 31 عامًا.
ويعد السفير بسام راضي، والمتحدث السابق لرئاسة الجمهورية، أحد الرجال المهمين في الدولة، حيث وُكّلت إليه عِدة ملفات ومهام في الحكومة، كما تولى راضي؛ مناصب مختلفة، وخدم البلاد أكثر من 31 عاما، منذ تدرجه بالمناصب في وزارة الخارجية عام 1991.
مناصب بسام راضي
عُيّن السفير بسام راضي في الخارجية، في شهر نوفمبر 1991، وتدرّج في المناصب حتى وصل لمتحدث رسمي لرئاسة الجمهورية، ومنها إلى قنصل عام في دولة إيطاليا.
ليست تلك المرة الأولى التي تُوكل لـ راضي بها مهامًا خارجية، فقد عُين سابقا في سفارات مصر بالإمارات، وكان نائبا للسفير المصري في إيطاليا، وقنصلًا عاما لمصر في إسطنبول.
يعد بسام راضي، أحد الرجال المهمين بالدولة، فقد وُكلت إليه مهام عدة ونجح بها، حيث عين سابقا، مديرا لإدارة مكافحة الاٍرهاب الدولي، ومديرا لشئون الأمم المتحدة، ومديرا لمكتب مساعد الوزير للعلاقات متعددة الأطراف والأمم المتحدة.
كما تولى منصب مدير شئون التعاون الإسلامي، ومديرا لإدارة المعلومات والتقديرات، ومديرا لنائب مدير الإدارة الإفريقية.
أصبح راضي، عضو اللجنة القومية لإعداد قانون مكافحة الإرهاب الجديد عام 2015، وعضو اللجنة الأمنية العليا لمكافحة الإرهاب التي يرأسها مستشار الرئيس لمكافحة الإرهاب عام 2015.
ترأس المتحدث السابق لرئاسة الجمهورية، الوفد المصري المشارك في جميع الاجتماعات الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب الدولي، خاصة التحالف الدولي ضد داعش خلال عامي 2014 و2015، كما تخصص في متابعة نشاط الجماعات المتطرفة.
وحصل بسام راضي، على زمالة إدارة أزمات وتفاوض من أكاديمية ناصر العسكرية الدورة في عام 2005.