هل العقوق مبرر للحرمان من الميراث؟.. الإفتاء تحسم الجدل
كشفت دار الإفتاء المصرية حكم حرمان الأولاد من الميراث، وهل يسبب العقوق مبررًا لحجب الأبناء وعدم توريثهم.
الإفتاء: النية غير مستحسنة
وقال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال بث مباشر للدار عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: قضية الحرمان من الميراث، بأن ينوي الشخص أن يكتب ما يمتلكه باسم آخر أو ولد تاني حتى يحجب العاق من الميراث.. هذه النية غير مستحسنة.
وأضاف أمين الفتوى: اترك الأمر لله، ولكن إذا أردت أن تعوض فلان عن فلان، باعتبار تعويض أحد الأبناء البار والذي أنفق ماله وأتعب صحته، وإذا أردت أن تكافئ ولدك نظير هذه الأعمال وتعاقب ولدك الآخر الذي ولى لك ظهرك، فلك أن تفعل ذلك.
تابع وسام: تكلّم العلماء عن التفضيل.. إذا عق الشخص والديه عليه أن يتوب ويرجع إلى الله.. وقضية الحرمان أمر آخر.. هو أدرى بماله.
حكم حرمان المرأة من الميراث بعد ثبوت حقها فيه
فيما أوضحت الأمانة العامة للفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم حرمان المرأة من الميراث بعد ثبوت حقها فيه، وذلك استكمالا لحملة هنعرف الصح، التي أطلقتها دار الإفتاء المصرية مطلع أكتوبر الحالي؛ توعية للناس بأحكام بعض الأمور الشائكة في المجتمع المصري.
وكتبت الإفتاء منشورا لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حمل عنوان: حرمان المرأة من الميراث، جاء في نصه: حرمان الوارث من الميراث بعد ثبوت حقه فيه حرامٌ شرعًا ومن كبائر الذنوب.