فقدان الوعي وحمّى شديدة.. تعرف على تسمم الدم وأعراضه
يعتبر تسمم الدم أو التهاب الدم هو إصابة بعض الأجزاء فى الجسم بعدوى بكتيريا شديدة، مثل الرئتين أو الجلد، وينتج عنها عدوى شديدة فى مجرى الدم، ويعتبر من الحالات الطبية المهددة للحياة، وذلك إذا لم يتم علاجها بشكل سريع وفقا لموقع هيلثي لاين.
أسباب الإصابة بتسمم الدم
تعدد أنواع البكتيريا التى تسبب فى تسمم الدم والتى تشمل المكورات العنقودية الذهبية، وبكتيريا الاشريكية القولونية من أكثر الأنواع انتشارا، بكتيريا كليبسيلا، وبكتيريا المطورة المعوية، أو الإصابة ببعض العدوى مثل الالتهاب الرئوي، وعدوى المسالك البولية، والتهابات الجهاز الهضمي، والتهابات الكلى.
أعراض تسمم الدم
تظهر أعراض تسمم الدم، بسرعة كبيرة بعد الاصابة، وتشمل الحمى الشديدة، وتسارع دقات القلب، وقشعريرة، وظهور بقع حمراء على الجلد، والغثيان، وعدم القدرة على التركيز والارتباك، وعدم تدفق الدم بشكل كافى إلى الأعضاء، وبرودة الأطراف وشحوب اللون، وفقدان الوعى.
عوامل الخطر التسمم الدم
يمكن أن يصاب الكثير بتسمم الدم، ولكن هناك بعض الفئات تعتبر أكثر عرضة للإصابة بتسمم الدم مثل، الأشخاص التى تتعرض للجراحة، أو التواجد لبعض الفترات داخل المستشفى وغالبا ما تكون العدوى أكثر خطورة مقاومة للمضادات الحيوية.
وإصابة بجروح أو حروق شديدة، والاصابة بأمراض المناعة، مثل فيروس نقص المناعة، أو الإيدز، والمرضى الذين يتلقون العلاج الكيميائي، والذين يقومون قسطرة وريدية، والمصابين بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض الكلى.
علاج تسمم الدم
يشمل علاج تسمم الدم فى حالات الطوارئ استخدام المضادات الحيوية القوية، أو تزويد الجسم بالأكسجين مع مساعدة المريض بالتنفس الصناعى، وتوصيل المريض بالسوائل الوريدية للوصول إلى مجرى الدم، ويختلف طبيعة العلاج على حسب موقعه، فيمكن أن يلجأ المريض إلى غسيل الكلى أو التدخل الجراحي، وذلك لإزالة الأنسجة المصابة، أو القيام بالقسطرة.