الخارجية الفلسطينية: السماح بمسيرة الأعلام في القدس استفزاز عدواني
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، قرار وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بارلي، بالسماح بإقامة ما يسمى بـ مسيرة الأعلام، الاستفزازية في القدس المحتلة، ومرورها عبر باب العامود بالمسجد الأقصى المبارك يوم 29 مايو الجاري.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية، في بيان مساء اليوم الأربعاء، القرار الإسرائيلي استفزازيا عدوانيا وجزءًا لا يتجزأ من حرب الاحتلال المفتوحة ضد القدس ومواطنيها ومقدساتها، وامتدادا لحملات التصعيد الإسرائيلية المتواصلة التي تهدد بجر ساحة الصراع نحو مزيد من الانفجار.
وقالت إن القرار الإسرائيلي، يندرج في إطار عمليات تهويد القدس وتكريس ضمها ومحاولة إلغاء أي مظهر من مظاهر الوجود الفلسطيني فيها، مضيفة أنه تحد سافر لمواقف الدول وإداناتها لسياسية الاحتلال في القدس كما ينتج عنها من انتهاكات واستفزازات وجرائم، وتخريب متعمد للجهود المبذولة لوقف التصعيد وتهدئة الأوضاع.
الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر التصعيد في القدس
وأكدت الخارجية الفلسطينية، أن القرار يمثل إصرارا إسرائيليا رسميا على التمسك بالاحتلال والاستيطان وعمليات التهويد، وإمعانا في التمرد على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وإرادة السلام الدولية.
وحملت الخارجية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية المباشرة عن هذا القرار التصعيدي، محذرة من مخاطره على الأوضاع برمتها.
ودعت فلسطين، المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية إلى وقف سياسة الكيل بمكيالين وإلى سرعة التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن بطش الاحتلال وعدوانه لن ينشئ حقا للاحتلال في القدس ولن يعطي أي شرعية لأي تغييرات استعمارية يفرضها على واقعها، كما أنه سيفشل في كسر إرادة صمود المقدسيين المدنيين العزل، وستبقى القدس عصية على التهويد والضم، وفق البيان.
