في الذكرى الأولى لرحيل سمير غانم.. قصة فطوطة من اعتراض على الشخصية إلى غلطة مهندس الصوت
تحل اليوم الجمعة 20 مايو ذكرى وفاة أحد أبرز الفنانين في العالم العربي، النجم الراحل سمير غانم، الذي قدم العديد من أبرز الأعمال الفنية في التليفزيون، منها الفوازير الشهيرة فطوطة، التي حققت نجاحا كبيرا في فترة الثمانينات من القرن الماضي، وقدمها النجم الراحل في نسخ مختلفة.
تعود قصة فوازير فطوطة في البداية وخروجها إلى النور، إلى محاولة فهمي عبد الحميد إقناع سمير غانم بالعودة من جديد لتقديم الفوازير بعد فترة توقف منذ وفاة الضيف أحمد أحد أضلع ثلاثي أضواء المسرح، هذا الفريق الذي قدم من قبل فوازير رمضان وحقق من خلالها نجاحا كبيرا، لكن بعد وفاة الضيف أحمد توقف سمير غانم وجورج سيدهم عن تقديم الفوازير الرمضانية.
ورفض سمير غانم أن يجسد شخصية فطوطة فالبداية، وبعد محاولات عديدة من الإقناع من قبل المخرج، اتفقا على اطلاق فوازير فطوطة.، وحول شخصية فطوطة، سبق أن قال سمير غانم في إحدى اللقائات: طلبوني لتقديم الفوازير بعد النجمة نيللي، التي حققت فوازيرها نجاحا كبيرا، لذا كنت أمام تحد عظيم.
تغيير الاسم من أبن بطوطة إلى فطوطة
وكان قد اقترح مؤلف الفوازير عبد الرحمن شوقي أن يكون اسم العمل إبن بطوطة، ولكن سمير غانم وفهمي عبد الحميد لم يتحمسا لهذا الأسم، وفي أثناء الأجتماع قاطعهم نجل المخرج مرتديا بدلة أبيه، التي أثار الضحك بشكل كبير، ليقرروا أن يكون الاسم فطوطة.
فكرة الصوت والملابس في فطوطة
أما عن فكرة الصوت فجاءت بالصدفة، إذ أنه أثناء التصوير أخطأ مهندس الصوت، وقام بتسريع صوت سمير غانم أثناء تسجيل الحلقة الأولى من فوازير فطوطة، ثم سمع الراحل سمير غانم صوته الذي ظهر بشكل طريف، وقرر أن تكون هذه هي نبرة صوت فطوطة، وكانت لون بدلة فطوطة باللون الأسود في أول 3 حلقات، لكن عندما كان مخرج العمل فهمي عبد الحميد يتابع تعليقات المشاهدين، رأي سؤال لأحد المتابعين، لماذا يظهر فطوطة بملابس كئيبة باللون الاسود، فقرر تغيير اللون إلى الأخضر.
