هل يجوز صلاة ركعتين عقب كل فريضة وأهب ثوابهما إلى زوجتي؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إلى الدار من أحد المتابعين نصه: هل يجوز صلاة ركعتين عقب كل فريضة وأهب ثوابهما إلى روح زوجتي المتوفاة؟.
أمين الفتوى يكشف حكم صلاة ركعتين عقب كل صلاة ووهب ثوابهما للزوجة المتوفاة
وقال أمين الفتوى خلال بث مباشر لدار الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: لا مانع من ذلك، إلا بعد صلاة العصر، حيث لا يوجد بعدها صلاة نافلة، إلا أن تكون صلاة نافلة سابقة، تقضيها بعد العصر كما جاء عن شراح الحديث والذي جاء فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم ربما صلى ركعتين بعد صلاة العصر في بيته، قالوا هما ركعتا سنتا الظهر يقضيهما صلى الله عليه وسلم، ويستشهدون بذلك على جواز الصلاة النافلة ذات السبب في أوقات النهي.
وأضاف أمين الفتوى: ومن ثم يجوز أن تصلي بعد كل صلاة ركعتين، إلا بعد العصر والفجر، وأن تنوي هبة ثوابهما إلى زوجتك المتوفاة فهذا لا مانع من ذلك.
على جاني آخر، قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مسألة التبني من المسائل التي لا تصب في مصلحة الطفل، ليس فقط من منظور شرعي، ولكن بشكل عام.
عمرو الورداني: التبني حرام شرعا
وأضاف الورداني خلال حديث سابق لـ القاهرة 24، أن التبني حرام شرعا، لافتًا إلى أنه لا يحقق المصلحة الفضلى للطفل، ليس فقط بسبب المسألة الدينية المفيدة بالحرمة، والمستخلصة من قول الله تعالى: {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ ۚ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ۚ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَٰكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا}، ولكن أيضا لأنه بتحليل مفهوم التبني اجتماعيا بجانب الدين، وُجد أنه لا يحقق المصلحة الفضلى للطفل.
أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ذكر أن المصلحة الفضلى للأطفال كريمي النسب _وهو مصطلح بديل لـ "مجهولي النسب"، تتمثل في عدم فرضه على أسرة بعينها، وإقحامه بين أفرادها، بشكل قد يؤذيه ويؤذيهم، ولكن الأصح أن يُعامل هؤلاء الأطفال بإنسانية واحترام وإكرام، وأن تتم كفالتهم ورعايتهم رعاية تامة.