إحدى ضحايا مستريحة الشرقية: سلمتها مليون وربع.. وأستاذ علم الاجتماع: الاحتيال لم يعد يستهدف البسطاء
كشفت سيدة تدعى هبة، إحدى ضحايا مستريحة الشرقية، كواليس تعرضها للنصب والاستيلاء على أموالها من قبل مُدرسة بالزقازيق بزعم تشغيلها في الأجهزة الكهربائية ومفروشات العرائس.
وقالت هبة، خلال تصريحات تليفزيونية، مساء اليوم الأربعاء، إن مستريحة الشرقية كانت تسدد لها أرباحًا شهرية قيمتها ألف جنيه مقابل 20 ألف جنيه سلمتها لها، مشيرة إلى أنها سلمت للمستريحة مليون و250 ألف جنيه على مراحل بعد أن أوهمتها الأخيرة بمصداقيتها، مضيفة: "بعت قطعة أرض، إضافة إلى ورث حصلت عليه وسلمته إليها أملًا في زيادة الأرباح".
وقالت هبة، إحدى ضحايا مستريحة الشرقية، إن المتهمة لديها قدرة رهيبة على الإقناع، وهي تقطن في برج سكني ملك لها، وقامت بالنصب على أصدقاء مقربين منها.
جرائم النصب والاحتيال لم تعد تستهدف البسطاء
من جانبها قالت الدكتورة هند فؤاد، أستاذ علم الاجتماع، إن ظاهرة المستريح منتشرة منذ ثورة يناير، لافتة إلى أن النصاب يبتكر أساليب وطرق جديدة للتحايل على المواطنين، معظم المستريحين يكونون من دائرة معارف الضحايا وأهل ثقة لهم.
وأوضحت أستاذ علم الاجتماع، أن جرائم النصب والاحتيال لم تعد تستهدف البسطاء وأصحاب القدر البسيط من التعليم، مشيرة إلى أن جزء من ضحايا المستريحين من خريجي الجامعات، متابعة: "كل مستريح له أسلوبه وطريقته في التعامل مع ضحاياه ووسيلة إقناعهم بمصداقيته".
وأشارت الدكتورة هند فؤاد، أستاذ علم الاجتماع، إلى أن الاحتيال الإلكتروني من ضمن الجرائم التي ظهرت مؤخرًا، لافتة إلى أنه51% من جرائم الاحتيال الإلكتروني تتم في الائتمان والأوراق المالية، مشيرة إلى أن الوجه القبلي يكثر فيه جرائم الاحتيال والنصب بينما تكثر جرائم الاحتيال الإلكتروني بالوجه البحري، مشددة على أن الإناث أكثر تعرضًا للنصب من الذكور.