الشاعر أحمد سويلم ضيف سنوات التكوين على إذاعة القاهرة الكبرى
يستضيف برنامج سنوات التكوين، الذي يذاع مساء اليوم الخميس، في السابعة والنصف مساءً على موجات إذاعة القاهرة الكبرى؛ الشاعر أحمد سويلم، مقرر لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، حيث يتحدث عن سنوات التكوين الفكري والثقافي في حياته.
ويروي سويلم خلال البرنامج الذي يقدمه حسين الناظر؛ نشأته في مدينة بيلا في محافظة كفر الشيخ، حيث ولد في 8 ديسمبر عام 1942، من أسرة متوسطة، وكان والده أحد مشايخ الطرق الصوفية، ومن اتباع الطريقة الأحمدية، كما يتحدث سويلم عن وفاة والده، وهو في التاسعة من عمره، ما جعله يتجرع مرارة اليتم وألم الفقد.
وعن تعلقه بالقراءة والروافد الثقافية؛ يقول سويلم إنها انطلقت من مكتبة والده بالمنزل، حيث اطلع على أمهات الكتب العربية، وطالع لأول مرة كتاب ألف ليلة وليلة،وليلة ودمنة، وكتب الشعر العربي قديما وحديثا، والتي يصفها بأنها هي الكتب المهمة التي يؤسس عليها أي مبدع؛ جُذوره الفكرية والثقافية التي تعيش معه طوال عمره.
البداية مع الشعر
وعن بدايته مع الشعر، روى سويلم أنها بدأت عام 1956، عندما استمع عبر الراديو لأغنية محمد عبد الوهاب سلح جيش أوطانك واتبرع لسلاحه، فأعجبته جدًا الأغنية وما تحمله من معنى ومن رسالة، فكتب قصيدة بالعامية المصرية، وعندما عرضها على أستاذه الشيخ حسن الحويني، قال له: أنت مميز في اللغة العربية، فلماذا تكتب بالعامية، جرب أن تكتب بالفصحى، وكان هذا التوجيه له عميق الأثر في اكتشاف موهبته، وتوجهه نحو كتابة الشعر، والعمل على الاهتمام بهذه الملكة وتنميتها، فكتب قصائد في مدح الرسول، متأثرًا بالمناخ الصوفي المحيط، وتوالت القصائد.