تليفون آيفون السبب.. شاهد في واقعة مقتل جامع قمامة على يدابن البرلماني: الواقعة حصلت قبل موته بـ 3أيام|فيديو
أثارت واقعة مقتل جامع قمامة على يد ابن البرلماني محمد الحسيني واثنين آخرين، ردود أفعال على مدار الأيام الماضية، بعد أن رفض إعطائهم الهاتف آيفون برو ماكس والذي فقده الصبي ويدعى الحسيني محمد 14 عامًا، وحصل عليه الضحية بمكان جمع القمامة، ليتهم أشقاءه أنهم السبب في مقتله بعد التعدي عليه بالضرب.
مقتل جامع قمامة على يد ابن برلماني
وكشف أحد شهود العيان، عن تفاصيل واقعة مقتل عامل جمع قمامة بمنطقة بولاق الدكرور، في بث مباشر عبر القاهرة 24، أن الحسيني محمد نجل البرلماني طفل يبلغ من العمر 14 عاما، والمجني عليه يكبره بـ 16 عاما، مستنكرا بذلك أن يكون نجل البرلماني ارتكب الجريمة، وذلك لصغر سنّه، متبعا: أزاي طفل يقتل واحد عنده 30 سنة طب هيقدر عليه أزاي والكلام ده محصلش.
واقعة مقتل عامل جامع القمامة على يد ابن محمد الحسيني
وأضاف شاهد العيان أن بداية الواقعة المتهم فيها نجل البرلماني محمد الحسيني وابن عمه وصديقهم، كانت عندما فقد الصبي هاتفه الخاص به آيفون برو ماكس بمنطقة بولاق الدكرور، وذلك أثناء عودته من أداء الامتحان، بمكان حدوث الجريمة، مشيرا إلى أنه عندما راجع كاميرات المراقبة اكتشف أن أحد الأشخاص أخذه أثناء جمع للقمامة.
وأشار شاهد العيان على واقعة مقتل جامع قمامة على يد نجل برلماني وآخرين، أنهم ظلوا 4 أيام يبحثون عن الهاتف، وبعد أن اكتشفوا أن جامع القمامة هو من حصل عليه، توجه ابن النائب إلى مكانه بصحبة ابن عمه وصديقه، وطلبوا منه الهاتف لكنه رفض أن يعطيه لهم، مردفا: لما راحوا يجيبوا منه التليفون رفض وسب الحسيني بأمه المتوفية وأخذوه إلى بيت النائب الذي رفض أن يتحدث معه أحد وطلب له الشرطة..حسب رواية شاهد العيان.
قضية قتل جامع قمامة ببولاق الدكرور
وأكمل الشاهد: لما وجدوه بيتكلم بأسلوب سيئ توجهوا به إلى النائب محمد الحسيني، والذي طلب رجال الأمن، وعندما جاءوا طلبوا من النائب، أن يحرر محضرا ضد هذا الشاب لإثبات الواقعة، لكنه رفض، مضيفا: دا كله والمجني عليه كان لسه حي، وسابوه ومشى مع زوج اخته، مشيرا إلى أن الواقعة جميعها موثقة بفيديو صوت وصورة.
ولفت شاهد العيان في واقعة مقتل جامع قمامة على يد ابن البرلماني، إلى أن المجني عليه كان يتعاطى المواد المخدرة، وأثناء حدوث الواقعة كانت به إصابات في اليد، مشيرا إلى أنه عندما سألنا عن السبب اكتشفنا أنه كان قد سرق هاتف محمول من أحد الأماكن.
وأوضح شاهد العيان أن واقعة الهاتف بين جامع القمامة وابن البرلماني، انتهت عند هذا الحد، لكن بعد مرور 3 أيام، فوجئوا بأن هذا الشخص قُتل واتهموا فيه الحسيني ابن البرلماني وابن عمه وصديقهم.
