وكيل الأزهر السابق: الإمام الطيب أكبر من أن يرد على المتطاولين
حذّر الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر السابق، والمشرف على الفتوى بالأزهر الشريف، من نشر البعض؛ أقوالا منسوبة للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، كرد على المتطاولين، في حين أن ذلك غير حقيقي، وأن الإمام لم يقم بذلك.
وكتب وكيل الأزهر الشريف عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: لوحظ نشر أقوال على لسان الإمام الأكبر يرد بها على بعض المتطاولين، والإمام الأكبر أكبر من أن ينشغل بهؤلاء، وهو يطالبنا دائما بتجاهلهم، فلا علاقة له بهذه المنشورات.
وكيل الأزهر السابق يوجه رسالة إلى المتطاولين على الأزهر الشريف
في السياق ذاته، وجّه الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر السابق، رسالة إلى المتطاولين على الأزهر الشريف والمطالبين بإلغائه.
وذكر وكيل الأزهر السابق، والمشرف على الفتوى بالأزهر الشريف عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: لا يكف بعض التافهين عن التطاول على الأزهر والمطالبة بإلغائه، وكأن هذا الجاهل لم يعلم بتحطم أحلام الفرنسيين والإنجليز في صحنه.
من ناحية أخرى، قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر السابق، والمشرف على الفتوى بالأزهر الشريف، إنه في ظل حالة الغلاء الموجودة الآن، فإنه يجب تخفيف وتيسير أمور الزواج، مضيفًا أن مسألة ارتباط الذهب بالمهر مثلا ليست شرعية، وإنما هي عادات عُرفية.
وأضاف وكيل الأزهر الشريف، في حديث سابق لـ القاهرة 24: يجب أن يغير الناس ثقافتهم وخاصة في الأرياف، حيث يعتبرون الذهب بكميات معينة مهرَا ضروريًا لإتمام الزواج، ولا يوجد دليلا من كتاب أو سنة يحدد نوع المهر ولا مقداره، فيجوز أن يكون المهر ذهبًا، ويجوز أن يكون من غيره.
وتابع وكيل الأزهر السابق: المهر أثر مُترتب على عقد الزواج وليس جزاء من العقد، وكل ما يتفق عليه كمهر قل أو كثر فهو جائز، ولا يشترط على الإطلاق أن يكون من الذهب أو الفضة، وفي ظل ارتفاع أسعار الذهب وانخفاض المستوى المالي لكثير من الناس، فيكون تيسير المهور مطلوبًا، ومنها عدم التمسك بعدد معين من جرامات الذهب؛ يعجز عنها كثير من الشباب، كما يمكن الاقتصار على شيء رمزي كدبلة أو خاتم صغير، ويُستعان بالباقي في جهاز العروسين.