حاولت التصدي لقتل الكلاب.. تفاصيل التعدي على إعلامية بأحد الكومباوندات بأكتوبر | فيديو
اختلاف حاد في وجهات النظر بين سكان كومباوند دار مصر، بمدينة السادس من أكتوبر، حول تواجد الكلاب من عدمه، أدى إلى مشادات كلامية تطورت لاعتداء على إحدى السيدات، وإصابتها بخدوش وجروح.
وانتقل القاهرة 24 إلى الكومباوند، وتبين أن بداية الأزمة عندما ادعى بعض سكان الكومباوند مهاجمة الكلاب للسكان وخاصة الأطفال وكبار السن، وعقر الكلاب لطفلة في قدمها وعقر طفل في رأسه، ونشروا على صفحات موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، تقارير طبية تثبت الإصابة، وصورًا للأطفال المصابين، ظهر فيها آثار اعتداء الكلاب على الأطفال.
وعلى الجانب الآخر ظهرت موجة عارمة من الغضب، على بعض السكان محبي الكلاب كما أطلقوا على أنفسهم، ونفوا شراسة وسعار الكلاب المتواجدة بالكومباوند، مدللين على صحة ذلك، بإثبات تطعيم الكلاب ضد السعار أو التكاثر، مشيرين إلى أن الكومباوند في منطقة جبلية كانت في الأصل موطنًا لهذه الحيوانات، ولا يجوز طردهم منها، أو تسميمهم وقتلهم، بما يتفق مع القانون والدين.
تفاصيل الاعتداء على سيدة بأكتوبر
كما التقى القاهرة 24 بالسيدة المجني عليها ضحية الاعتداء، وتدعى يسرا تعمل إعلامية بإحدى القنوات التلفزيونية، لدفاعها عن الكلاب من التسميم والقتل والطرد، وقالت إنه منذ عدة أيام أقدم بعض الأشخاص إلى قتل الكلاب، عن طريق دهسهم بسياراتهم أو تسميمهم والاطلاق عليهم ببنادق الصيد، ومحاولة طردهم، مما دعاها لأن تقف في وجه هؤلاء، وتحاول حماية الكلاب والدفاع عنهم، وإثبات خطأ هؤلاء الأشخاص، على حسب ادعاءها.
وعن يوم الواقعة، أضافت المجني عليها: حضرت مجموعة من جمعية الرفق بالحيوان، لمحاولة التخلص من الكلاب، بادعاء أنها كلاب شرسة ومسعورة، فحاولت منعهم، لكنها واجهت موجة غضب من مضطهدي الكلاب على حد وصفها، ونشبت مشادة كلامية تحولت لمشاجرة بينها وبين إحدى السيدات، أصيبت خلالها بجروح وخدوش في أنحاء متفرقة من جسدها.
وناشدت الإعلامية يسرا بضرورة وضع حدًا للتعدي على الحيوانات وفي مقدمتها الكلاب، وأنها لا ترفض فحص الكلاب واستبعاد الشرس منهم خارج الكومباوند، وبناء سور بارتفاع مناسب منعًا لدخول كلاب أخرى، وسرعة القبض على المتهمة بالتعدي عليها.