أحد جيران الطفل يوسف ضحية التعذيب بقليوب: كانوا بيطفوا السجائر بجسده
قال عبدالرحمن محمد، أحد جيران الطفل يوسف ضحية التعذيب على يد صديقة والدته وزوجها بمنطقة منطى بقليوب، أن الجناه كانوا يعذبوه ليلًا، حتى لا يسمع صوت صراخه أحدا، منوها بأن زوج المتهمة، كان يطفئ السجائر بجسده، وضربه ضربا مبرحا لمدة أشهر منذ حبس والدته عامين، إلى أن وافته المنية متأثرا بتلك الإصابات.
تلقى اللواء غالب مصطفى مدير أمن القليوبية، إخطارًا من الرائد مصطفى دياب، رئيس مباحث مركز شرطة قليوب، يفيد بورود بلاغ بوفاة طفل يبلغ من العمر 6 سنوات، بقرية منطي دائرة المركز، وبجسده إصابات بكدمات وسحجات وجروح متفرقة بالجسم.
على الفور انتقلت قوات الأمن لمكان الواقعة، وبالمعاينة والفحص تبين وفاة الطفل ي. ر. ح، 6 سنوات، وبه إصابات بكدمات وسحجات وجروح متفرقة بالجسم، والذي كان مقيم لدى محمد. ع. ع، 47 سنة، سائق، مسجل خطر، سبق اتهامه في 12 قضية، وزوجته رضا. م. ص، 35 سنة، ربة منزل، مقيمين منطقة منطي دائرة المركز، وتبين أن الطفل مقيم طرفهما لرعايته بناءً على رغبة والدته عزة. ع. ع، التي تقضي فترة عقوبة بالحبس عامين وشهرين في 6 قضايا إيصالات أمانة.
بمواجهة المتهمين بما أسفرت عنه التحريات؛ أقر المتهم الأول بأنه محدث إصابة الطفل، وأنه كان دائم التعدي عليه بالضرب بقصد تأديبه، نظرًا لكثرة لهوه وشغبه، ويوم الواقعة تعدى عليه بالضرب إلى أن خلد الطفل للنوم، وعند إيقاظه وجدوه فارق الحياة، وحرر المحضر رقم 2291 إداري مركز قليوب لسنة 2022، وتولت النيابة التحقيق، والتي أمرت بحبسهم على ذمة التحقيقات.
