بعد تزوير عقد زواجها.. زينب بالتحقيقات: لقيت نفسي متجوزة حمايا وعايز يكتب بنتي باسمه | خاص
كشفت التحقيقات تفاصيل واقعة اتهام مأذون شرعي بمنقطة التل الكبير بالتزوير، بعد أن لجأت إليه أسرة لزواج ابنتها القاصر من جارها، ليعقد المأذون قرانهما بعقد زواج رسمي، لكن يظل معه العقد، إلى أن حدث انفصال بين الطرفين، فلجأت له السيدة لتحصل على صورة العقد الرسمي حتى تستطيع إثبات نسب طفلتها، فيخبرها المأذون بأنها انعدمت في المحكمة، ويقترح عليها العقد من جديد ولكن بصورة عرفية.
وأوضحت التحقيقات أن والد العريس وقّع على إيصالات أمانة في عهدة مأذون القرية ليضمن حق الفتاة، مقابل عدم توثيق عقد الزواج لأنها قاصر، وعندما وقَعت بين العروسين خلافات وصلت إلى الانفصال، بعد وضع طفلتها الأولى عادت هي وأسرتها للمأذون للبحث عن مخرج لتلك الزيجة التي ليس لها ورق رسمي يسمح بتسجيل طفلتها باسم والدها.
زواج قاصر
وأردفت التحقيقات بأن المأذون اقترح على أسرة الزوجة عقد زواج رسمي بين البنت وحماها، وبعد إصدار شهادة ميلاد لابنها يتم الطلاق من حماها، الأمر الذي دعا الفتاة وأسرتها إلى التوجه لقسم الشرطة لتحرير محضر ضد المأذون وزوجها وأسرته.
حصل القاهرة 24 على نص التحقيقات في القضية رقم 15343 لسنة 2021 جنايات بدر، والمقيدة برقم 2034 لسنة 2021، جنايات كلي جنوب دمنهور.
جاءت أقوال العروس المجني عليها، وتدعى زينب. ن وتبلغ 28 سنة، ربة منزل، ومقيمة بمنطقة التل الكبير، أمام جهات التحقيق كالآتي:
س: ما تفصیلات ما حدث وما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟
ج: اللي حصل إن المدعو عصام قطب تقدم للزواج مني في سنة 2019 وبعد مرور فترة الخطوبة وروحنا عند مأذون واسمه عبدالمنعم. ع، وكتبنا الكتاب، وتم عقد الزواج بصورة رسمية، واتحرر عقد زواج رسمي لكن وثيقة الزواج الأولى فضلت عند المأذون، وبعد ما اتجوزنا بشهرين حصلت خلافات بيني وبين زوجي وبعدين أنا رجعت بيت أهلي واكتشفت إني حامل، وبعدين إحنا كلمنا المأذون عشان نطلب منه وثيقة الزواج عشان لما أخلف أعرف أسجل بنتي.
أردفت عروس البحيرة حديثها بـ: أنا فوجئت إن المأذون بيقولي إن الورق اتحرق، فأنا قولتله طيب أنا كدا مش هعرف أسجل بنتي، فقالي خلاص أنا هكتبلكم من أول وجديد، وكتبلنا عقد زواج عرفي بيني وبين عصام محمد قطب لأن أنا في الوقت ده مكنتش كملت 18 سنة، والمأذون قالنا إن الورق ده هيفضل عنده على سبيل الأمانة، لحد ما عصام يبلغ السن ونقدر نكتب رسمي، وبعد ما روحت مع جوزي حصلت خلافات بينا مرة تانية بينا، وأهله طردوني فروحت للمأذون عشان أطلب منه وثيقة الزواج، قالي مفيش ورقة عرفي وقالي طالما إنتو مش متفقين هنطلقكم، وفعلا جم عندنا البيت وطلقني ومضّاني على ورق الطلاق.
أضافت عروس البحيرة: بعدها بحوالي ثلاثة أشهر جالي المأذون وإداني قسيمة الطلاق والقايمة بتاعتی وبعدين فوجئت إن وثيقة الزواج والطلاق مثبت فيهم إن الزوج هو حمايا محمد قطب، وليس زوجي عصام محمد قطب، وبعدين المأذون رجع طلب مني الورق اللى إداهولي لكن أنا رفضت أديهوله، وأنا بتهمه بالتزوير في وثيقة الزواج والطلاق وهو دا اللي حصل.
س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: هو عصام محمد قطب تقدم لخطبتي في عام 2018 وفضلنا مخطوبين سنة، وبعدين روحنا كتبنا الكتاب عند المأذون عبد المنعم عبد الجواد العزب بقرية النجاح مركز بدر في عام 2019، وبعد ما اتجوزنا وحصل بينا خلافت روحت للمأذون عشان أطلب منه وثيقة الزواج، فوجئت إنه بيقولى إن الورق بتاع جوازي إنعدم وإتحرق في المحكمة وبعدين روحناله تاني وهو كتبنا عقد زوج عرفي ورجعت بيت جوزي وحصل بينا خلافات تاتي بعدها ما رجعت بأسبوعين.
وقدمت عروس البحيرة صورة طبق الأصل من وثيقة تصادق على زواج محررة بمعرفة عبدالمنعم عبدالجواد العزب، مأذون ناحية التحدي التابع لمحكمة كوم حمادة، تصادق على قيام الزوجية بينهما كل من الزوج محمد قطب قناوي، والزوجة زينب.
س: ما صلتك بهذين المحررين ومن أين استحصلت عليهما؟
ج: هي وثيقة الزواج اللي أعطاها لي الماذون عبدالمنعم عبدالجواد، وبالنسبة لشهادة الطلاق حصلت عليها من أحد المحاضر بينا.
س: وهل هذان المحرران يعدان أوراقا رسمية؟
ج: أيوة هما أوراق رسمية ومعايا أصل وثيقة الزواج لكن شهادة الطلاق معايا صورة منه فقط.
س: هل تلك المستندات صحيحة أم مزورة؟
ج: هي مستندات مزورة.
س: وما أوجه التزوير بتلك المستندات؟
ج: لأن الشخص المثبت كونه زوج في وثيقة الزواج وكذا شهادة الطلاق هو والد زوجي وليس زوجي.
س: ما علاقتك بالمدعو عصام محمد؟
ج: هو كان زوجي وطلقني.
س: وهل تم إبرام الزواج بينكما بموجب عقد زواج رسمي أم عرفي؟
ج: هو المفروض إن إحنا اتجوزنا رسمي والكلام ده في 2019 وبعدين كتبنا عقد زواج عرفي مرة تانية في نفس السنة.
س: هل لديك ما يفيد عقد الزواج الرسمي بينك وبين المدعو عصام محمد ؟
ج: لا.
س: وما الذي حال دون ذلك؟
ج: لإن المأذون لما كتب كتابنا مدانيش وثيقة الزواج، ولما روحت عشان أطلبها منه قالي إنها انعدمت في المحكمة.
س: وهل وقّعتم في ثمة دفاتر رسمية لإثبات ذلك الزواج؟
ج: أيوه إحنا مضينا وبصمنا في الدفتر اللي كان مع المأذون أنا وعصام.
س: وما اسم المأذون الشرعي الذي عقد قرانكما وحرّر وثيقة الزواج آنذاك؟
ج: هو اسمه عبد المنعم عبد الجواد.
س: من هم شهود عقد الزواج الرسمي بينك وبين المدعو عصام محمد قطب قناوي؟
ج: هما أسمائهم زوج أختي محمد. أ، ووالدي نجاح عيد.
س: وهل دخل بك سالف الذكر وعاشرك معاشرة الأزواج؟
ج: أيوه وأنا أنجبت منه على فراش الزوجية ابنتي الطفلة نور.
س: وهل علاقة الزوجية ما زالت قائمة بينك وبين المدعو عصام محمد؟
ج: لا هو طلقني.
س: وما تاريخ ذلك الطلاق؟
ج: هو طلقني في غضون عام 2020.
س: وما نوع الطلاق الواقع بينكما؟
ج: هو كان طلاق إبراء وأنا أبريته من حقوقي.
س: وهل تزوجتِ من المدعو محمد قطب بعد ذلك؟
ج: لا دا حمايا وأنا متجوزتوش.
س: ما قولك فيما هو مثبت بوثيقة الزواج وكذا شهادة الطلاق المقدمان منك، من أنك كنت متزوجة من المدعو محمد قطب؟
ج: الكلام ده محصلش ودا حمايا وأنا متجوزتوش أنا اتجوزت ابنه عصام واتطلقت منه.
س: ما قولك فيما هو ثابت بتلك الوثيقة وكذا شهادة الطلاق من توقيعك بالإمضاء عليهما؟
ج: أنا مبعرفش أقرأ ولا أكتب والمأذون قالي إمضي هنا فأنا مضيت.
س: ما قولك فيما هو ثابت من قيام والدك المدعو نجاح عيد بالتوقيع على هذين المحررين بصفته شاهدا على عقد الزواج وكذا الطلاق بينك وبين المدعو محمد قطب؟
ج: أنا والدي برضه مبيعرفش يقرأ ولا يكتب، وميعرفش هو مضى على إيه.
س: وهل التوقيع قرين خانة الزوج بوثيقة الزواج وكذا قرين خانة المطلق بإشهاد الطلاق مذيّل بمعرفة المدعو محمد قطب؟
ج: أنا معرفش.
س: ما أسماء المتهمين مرتكبي تلك الواقعة تحديدا؟
ج: أنا بتهم كل من المأذون عبدالمنعم. ع، وحمايا محمد قطب، وطليقي عصام محمد، والمدعو السيد سالمان.
س: وبماذا تتهمين سالفي الذكر تحديدا؟
ج: أنا بتهمهم بتزوير عقد زواج، وكذا إشهاد طلاق بيني وبين المدعو محمد قطب، رغم إني تزوجت من ابنه ولم أتزوج منه.
س: وما سبب ارتكابهم تلك الواقعة؟
ج: عشان هما عايزين يحرموني من حقوقي الشرعية ويحرموني من إثبات نسب بنتي لأبوها عصام محمد قطب قناوي.
س: وما قصد المتهمين من ارتكاب تلك الأفعال؟
ج: هما قصدهم يزوروا وثيقة بيني وبين المدعو محمد قطب قناوي لحرماني من حقوقي الزوجية، وعدم إثبات نسب بنتي لأبوها.
س: وكيف وقفت على ذلك القصد؟
ج: لأن ده اللي حصل.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.