بعد رحيله.. أعمال قصصية شارك سمير صبري في تقديمها للسينما والتليفزيون
رحل اليوم الفنان الكبير سمير صبري عن عمر ناهز 85 عاما، بعد رحلة فنية طويل قدم في الكثير من الأفلام والمسلسلات بخلاف عدد من البرامج.
شارك سمير صبري في تقديم عدد من الأعمال القصصية التي تحولت إلى أفلام ومسلسلات، ومنها زقاق المدق وهارب من الأيام وغيرهما.
زقاق المدق
في فيلم زقاق المدق يظهر سمير صبري في دور معلم اللغة الإنجليزية للراقصات، في أحد الكازينوهات الذي تعمل به حميدة، بعد هروبها من زقاق المدق بتحريض من القواد فرج.
يدور فيلم زقاق المدق المأخوذ من رواية للكاتب نجيب محفوظ بنفس الاسم حول حميدة التي تضيق بالعيشة في زقاق المدق، وتهرب منه بمساعدة قواد محترف يدعى فرج، تاركة أهلها وخطيبها عباس الحلو وتعمل بائعة هوى للإنجليز، يعثر عليها خطيبها عباس الحلو ويذهب لينتقم من فرج، ويحدث اشتباك مع عساكر إنجليز وتصيب رصاصة حميدة يحملها عباس ويتجه بها إلى الزقاق ليحاول إنقاذها، لكنها تموت في الزقاق الذي خرجت منه.
أبي فوق الشجرة
هو فيلم مأخوذ من قصة بنفس الاسم للكاتب الكبير إحسان عبد القدوس تدور حول عادل طالب جامعي، يقع في شباك إحدى الراقصات في فترة قضائه لإجازته مع أصدقائه فيعيش معها وتصرف عليه مما يسبب فقدان أصدقائه، وعندما يحاول أبوه الذي يجسده عماد حمدي استرجاعه من أحضان الراقصة يقع هو في شباك مومس أخرى في نفس الملهى الليلي، ويجسد سمير صبري دور أشرف وهو صديق سوء لعادل الذي يجسده عبد الحليم حافظ، ويحرضه على الذهاب إلى الملهى الليلي.
اللص والكلاب
في فيلم اللص والكلاب يظهر سمير صبري بنفس اسمه في مشاهد محدودة، حيث يجسد دور طالب صديق لرؤوف علوان الذي يجسده كمال الشناوي، وتدور قصة الفيلم حول سعيد مهران الذي يجسده شكري سرحان الذي يخرج من السجن بعد عقوبة على ارتكابه جريمة سرقة، ويسعى للانتقام من زوجته نبوية التي تزوجت من الصبي عليش الذي كان يعمل معه.
عندما يسعى لقتل عليش يقتل بالخطأ إنسانا بريئا فيزداد إصراره على قتل عليش ونبوية، كما يقرر الانتقام من رؤوف علوان، رئيس تحرير إحدى الصحف الذي أسهب في وصف إجرام سعيد مهران، وتتوالى الأحداث حتى يتم مقتل سعيد مهران على يد الشرطة.
هارب من الأيام
هو مسلسل مأخوذ من رواية بنفس الاسم للكاتب الكبير ثروث أباظة، تدور الأحداث حول طبال فقير، يعامله أهل القرية معاملة سيئة ويسخرون منه، بينما تتكرر السرقات في كل مكان في القرية، مما يثير الرعب في قلوب سكانها الذين يجهلون مرتكب السرقة، وفي النهاية يتضح أن ذلك الطبال وراء كل هذه الجرائم.