رغم مرور أسبوعين.. استمرار غلق شعاب الفنستون جنوب البحر الأحمر عقب ظهور القرش النمر
رغم مرور ما يقرب من أسبوعين استمر غلق منطقة شعاب الفنستون بمدينة مرسى علم جنوب محافظة البحر الأحمر، عقب ظهور سمكة قرش التايجر أو ما يطلق عليه"قرش النمر".
كان اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، أصدر قرارًا بوقف جميع أنشطة الغوص والأنشطة البحرية والسنوركلينج والكايت سيرف والويند سيرف، لمدة أسبوع عقب ظهور القرش النمر، إلا أنه أكد في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24 عقب انتهاء المدة المقررة بعد التعجل في استئناف الأنشطة إلا بعد انتهاء باحثي المحميات البحرية بالبحر الأحمر، والمختصين بجهاز شئون البيئة من رصد سلوكيات سمكة القرش.
منطقة شعاب الفنستون أحد أفضل أماكن الغوص في العالم
وتعد منطقة شعاب الفنستون أحد أفضل أماكن الغوص في العالم، وهي عبارة عن شعاب مرجانية بحرية تقدم غوصًا رائعًا وحياة بحرية مذهلة، حيث يتواجد بصورة منتظمة أسماك القرش المطرقة والقرش المحيطي الخطير، لذلك فأكثر من يغطسون به الغواصون ذوى الخبرة.
يبلغ طول الشعاب التي تقع بمدينة مرسى علم ما يقرب 300 مترًا، تتنوع بأكثر الكائنات البحرية حيث تتاح مشاهدة حيوان الدوحونج عروس البحر، أسماك البركودا، وأسماك الكوشر، وأسماك المواري، القرش ذو الزعنفة البيضاء، وقرش الشعاب الرمادية، وقرش المطرقة.
آخر حادث لهجوم قرش بالبحر الأحمر ديسمبر 2020
وشهدت المنطقة آخر حادث لهجوم قرش منذ عامين خلال ديسمبر 2020، بعد أن هاجمت سمكة قرش أحد الغواصين الأجانب وسيدة في العقد الرابع من العمر؛ اثناء التجهيز للصعود ظهر قرشين 3 من القروش من النوع لونجمانوس، وهاجم المجموعة أثناء الصعود إلى القارب، حيث قام بالمرور من منتصف المجموعة والعودة مرة أخرى، وأثناء العودة هاجم أحد أفراد المجموعة، حيث تمكن من عضها في كتفها الأيسر بنحو 15 سم.
قرش النمر ثالث أخطر أنواع أسماك القرش
ويعد قرش النمر الذى ظهر مؤخرًا؛ ثالث أخطر أنواع أسماك القرش، يصل طوله إلى 6 أمتار، ويُصنف من الأسماك آكلة اللحوم، ويتغذى على الأسماك، الطيور، المحار، الثعابين البحرية، الدلافين، الثدييات البحرية والسلاحف البحرية، وحتى أسماك القرش الأخرى.
فى سياق مختلف وثق عدد من الغواصين بأعماق مرسى أبو دباب بمدينة مرسى علم جنوب البحر الأحمر، مشاهد للسلاحف البحرية في أثناء تناول غذاءها من القناديل البحرية، حيث تشهد الفترة الحالية من العام، موسم تكاثر السلاحف البحرية، حيث تضع بيضها، وذلك في مناطق هادئة بعيدا عن البشر حتى تحظى السلاحف بخصوصيتها خلال عمليات البيض.