لديهما 11 ابنا وحافظان لكتاب الله.. القصة الكاملة لمقتل شقيقين بأسيوط
في واقعة اهتزت لها القلوب ودمعت من أجلها العيون، قُتل شقيقان شهد لهما كل من يعرفهما بحسن الخلق والسيرة الطيبة، ليكتب في ذلك الوقت اليتم على 11 طفلا في مراحل عمرية مختلفة.
توجه أيمن ومصطفى بنداري للأرض الزراعية
قالت شقيقة الضحايا أن الواقعة بدأت عندما توجه الشقيقان أيمن بنداري، 52 عاما، صاحب شركة بالقاهرة، ومصطفى بنداري، 40 عاما، مدرس بمدرسة أحمد قرشي الثانوية بنين بديروط، ونجل الشقيق الأكبر أيمن بنداري، طالب في الصف الثالث الإعدادي، إلى الأرض الزراعية الخاصة بهم، لحصاد المحصول الزراعي، وبعد الانتهاء من الحصاد أخبرهما نجل شقيقها بأنه سيغادر للذهاب للمنزل.
مقتل مصطفى وأيمن بنداري
وأضافت أنه أثناء سيرة في الأرض الزراعية اعترضه أبناء عمومتهم وعددهم 4 أشخاص، فأسرعا شقيقيها نحوه لإنقاذه من بين أيديهم، موضحه أنه فور وصول شقيقها أخرج أبناء عمومتهما سلاح أبيض- سكين وسددوا لهما عدة طعنات أودت بحياتهما على الفور، كما أصيب نجل شقيقها أيمن في يديه.
تشيع جنازة الشقيقان
وتابعت شقيقة المجني عليهما أنه تم نقل جثتي شقيقيها إلى مشرحة مستشفى ديروط المركزي، وتم استخراج تصاريح الدفن وتشييع الجثمان لمثواه الأخير في اليوم التالي من قتلهما.
العائل الوحيد للأسرة
وأشارت أنها ليس لديها أشقاء ذكور سوى شقيقيها أيمن ومصطفي بنداري، وهما العائل الوحيد للأسرة بعد وفاة والدهم وهم صغارا، موضحة أنهم 6 أشقاء منهم 2 من الذكور هما أيمن ومصطفي، و4 فتيات، وكانا شقيقيها هما الأب والأخ والسند والعائل.
لديهما 11 ابنا
ولفتت إلى أن مقتل شقيقيها تسبب في يُتم 11 طفلا، حيث يبلغ عدد أبناء شقيقها أيمن 7 أطفال، بينما يصل عدد أبناء شقيقها مصطفى 4 أطفال، مطالبة بسرعة القصاص من الجناه والحكم بالإعدام عليهم لكي تهدأ نار قلوبهم بعد حرمانهم من شقيقيهما، وحرمان 11 طفلا من والدهم.
