أم الطفلة حنين ضحية الخرطوش ببورسعيد: كنت مستنياها تغسلني مش أنا اللي أغسلها | صور وفيديو
سادت حالة من الحزن الشديد داخل منزل أسرة الطفلة حنين ضحية الخرطوش، والتي أصيبت بطلق ناري خرطوش في أثناء وجودها في بلكونة منزلها في شارع السواحل وعدلي، وكانت تشهد زفة فرح تمرّ من أسفل المنزل.
أم الطفلة حنين ضحية الخرطوش ببورسعيد: كنت مستنياها تغسلني مش أنا اللي أغسلها
وكشفت أم حنين عن ساعة الحادث، إذ أكدت أن صغيرتها كانت تذاكر دروسها، وإذا بها تسمع صوت زفة فرح في الشارع لتهرول إلى بلكونة المنزل من أجل أن تفرح، وما أن مرت لحظات حتى سقطت الطفلة أرضًا مصابة بطلقات خرطوش في الوجه والرقبة والعين.
وتكشف أم حنين أن أسرتها ذهبت بها إلى أحد المستشفيات الخاصة، وجرى عمل أشعة لها وتم نقلها إلى مستشفى السلام التابع لمنظومة التأمين الصحي الشامل وهيئة الرعاية الصحية، وخضعت للعلاج ثم غادرت المستشفى وجرى نقلها إلى مدينة المنصورة وعرضها على طبيب آخر، وعندما عادت إلى المنزل رفضت الأكل والشرب ولم يكن يمر من فمها إلى المعدة، حتى سقطت أرضًا واكتسى جسدها باللون الأزرق ليتم نقلها إلى المستشفى ويحاول الأطباء إنقاذ حياتها لتلقى مصرعها متأثرة بإصابتها بالخرطوش.
وقالت أم حنين إنها تشعر بإحساس صعب جدًا لفقدان ابنتها التي كانت تعتبرها الأخت والصديقة، وعلقت: كنت مستنياها تغسلني مش أنا اللي أغسلها، وطالبت الأم بحق ابنتها الصغيرة التي راحت ضحية بلطجي يحمل السلاح ويستخدمه في الاحتفال في زفة فرح بشارع السواحل وعدلي بنطاق حي المناخ.
النيابة العامة بمحافظة بورسعيد
وأمرت النيابة العامة بمحافظة بورسعيد اليوم الجمعة بتشريح جثمان الطفلة حنين مسعد الرزقي، والتي تبلغ من العمر 10 سنوات، مع استمرار التحفظ على الجثمان بمشرحة مستشفى النصر لحين التصريح بالدفن.