أزهري: يحق للمخطوبة ترك خطيبها لكونه بخيلًا.. والخسارة القريبة أفضل من المكسب البعيد
أجاب الشيخ محمد حماد، أحد علماء الأزهر الشريف، على سؤال ورد إلى القاهرة 24، من إحدى المتابعات نصه: هل يحق للمخطوبة ترك خطيبها لكونه بخيلا وهل تحمل وزرا جراء ذلك؟.
وقال العالم الأزهري، خلال حديثه لـ القاهرة 24، إن فترة الخطوبة ما هي إلا فترة للتعارف وأن يكتشف كلا منهما الآخر، ومن ثم فإن المخطوبة قد تجد ما لا يعجبها في الخاطب، وأيضًا الخاطب قد يجد ما لا يعجبه في المخطوبة.
عالم أزهري: يحق للمخطوبة ترك خطيبها لكونه بخيلا
وأضاف الشيخ محمد حماد، أنه يحق للمخطوبة أن تفسخ الخطوبة؛ لأي سبب من الأسباب، متابعا: لو المخطوبة وجدت عدم قبول وارتياح يحق لها أن تفسخ الخطوبة، كذلك لو وجدت عدم توافق بينهما بأي شكل من الأشكال يحق لها الفسخ، أيضًا لو أرادت الفسخ؛ لأنها تراه بخيلا فيجوز لها ذلك.
ونوه العالم الأزهري، بأنه لا يجوز أن تلام الفتاة على ذلك القرار وليس عليها وزرا، لا سيما إذا كان الأمر في فترة الخطوبة، مردفا: طالما في فترة الخطوبة فالأمر أيسر وأفضل من كونه يحدث بعد الزواج، حيث إن الخسارة القريبة أفضل من المكسب البعيد.
عالم أزهري: يحق للخاطب ترك خطيبته لأي سبب
وأشار حماد إلى أن هذا الحق ليس للمخطوبة وحدها، ولكن من حق الخاطب أيضًا أن يفسخ الخطوبة إذا رأى عدم قبوله للمخطوبة، أو أي سبب أخر.
واختتم العالم الأزهري، حديثه قائلا: أنصح كل طرف باختيار شريك الحياة المناسب وأن يدقق قبل الاختيار.
