شيخ الأزهر يعرب عن تقديره لاعتماد وثيقة الأخوة الإنسانية بتيمور الشرقية
هنأ الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الرئيس جوزيه راموس هورتا، خلال اتصال هاتفي، بمناسبة انتخابه رئيسًا لدولة تيمور الشرقية، معربًا عن تمنياته له بالتوفيق والنجاح خلال فترة رئاسته، وأن يستمر في نشر قيم العدل والمساواة والأخوة والسلام، وأن يعينه على الارتقاء بشعبه، وأن يوفر لهم سبل العيش الآمن، ومظاهر الرقي والتحضر.
كما أعرب فضيلته عن تقديره لقرار البرلمان الوطني لدولة تيمور الشرقية، الذي صوت بالإجماع على قرار الرئيس باعتماد وثيقة الأخوة الإنسانية وثيقةً وطنيةً للبلاد، وتبني هذه الوثيقة التاريخية التي وقعها فضيلته مع أخيه البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، ضمن المناهج الدراسية بدولة تيمور الشرقية.
رئيس تيمور الشرقية: الإمام الأكبر قدوة ورمز للسلام
من جانبه، أعرب الرئيس جوزيه راموس هورتا، الحائز على جائزة نوبل للسلام، عن سعادته بالتواصل مع الإمام الأكبر للمسلمين، شيخ الأزهر الشريف، مؤكدًا متابعته لجهود الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وسعيه الدؤوب في نشر قيم التعايش والسلام والأخوة الإنسانية، وأنه سوف يبذل قصارى جهده في دعم وتعميم مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية ونشرها داخل تيمور الشرقية، وعالميًّا من خلال مشاركاته في مختلف المحافل والمناسبات الدولية.
وأكد الرئيس راموس هورتا أنه على الرغم من كونه كاثوليكي الديانة، ولكن يظل الإمام الأكبر والبابا فرنسيس بالنسبة له رمزين ملهمين، وفيلسوفين حقيقيين، يعملان من أجل السلام والأخوة الإنسانية، وأنهما قدَّما القدوة للعديد من البشر.