تُثبت أن كل الأفراد ليسوا مثاليين.. إنشاء أول شخصية بالعالم الافتراضي من أصحاب متلازمة داون
كالعديد من الشخصيات التي تم إنشاؤها في العالم الافتراضي، كامي هي أول شخصية افتراضية في العالم من مصابي متلازمة داون، وفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية.
تظهر كامي وكأنها شخصية حقيقية، لكنها عبارة عن رسوم متحركة مصنوعة من وحدات البكسل، ولا تظهر إلا على شاشات الحاسوب، حيث يتم استخدامها على وسائل التواصل الإجتماعي، كأول شخصية افتراضية.
أول شخصية افتراضية من متلازمة داون
تتمتع كامي بابتسامة مشرقة وشعر أرجواني طويل، وتعتبر وسيلة لمواجهة شخصيات مواقع التواصل الاجتماعي المثالية، ونقص الأشخاص البارزين ذوي الإعاقات.
وبحسب الصحيفة، تم إنشاء كامي بواسطة Down Syndrome International، والوكالة الإبداعية Forsman & Bodenfors، ووكالة النمذجة الرقمية العالمية The Diigitals، لقد تعاونوا لإنشاء المؤثر الافتراضي.
أرادت الشركات الثلاث منح الأشخاص ذوي الإعاقة شخصية يرتبطون بها، حيث قالوا إن جميع المؤثرين تقريبًا يبدون منظمين ومثاليين.
ووفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن اختيار اسم كامي هو اختصار لاسم Kamilah، وهو يعني الكمال في اللغة العربية، وهكذا يريدون أن يراها العالم.
ولكي تكون كامي تمثيلًا حقيقيًا للمرأة الحقيقية المصابة بمتلازمة داون، تمت استشارة لجنة مكونة من أكثر من 100 شابة متطوعة مصابات بمتلازمة داون عبر شبكة DSi العالمية للتعاون في إنشائها كنموذج افتراضي، تعمل كوجوه وجسم، والإيماءات والأصوات والشخصيات التي ستجسدها كامي.