بعد غناء مصرية بحفل تتويجه.. ماكرون يعين وزيرة من أصل عربي وآخر إفريقي في الحكومة الفرنسية الجديدة
يحاول الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون، أن يُحدث تغييرات جذرية خلال الفترة الحالية كي تتناسب مع خطته لحكم فرنسا على مدار الفترة المقبلة، بما يتماشى مع طموح الشعب الذي أعاد انتخابه لفترة رئاسية جديدة.
وبعدما أثار الرئيس الفرنسي الجدل ونال إعجاب العالم أجمع، بعدما اختار الفتاة المصرية فرح الديباني مغنية السوبرانو كي تغني النشيد الوطني للاحتفال بفوزه بالانتخابات الرئاسية منذ أسابيع قليلة، قرر ماكرون أن يثير الجدل مرة أخرى، حيث عين ريما عبد الملاك وهي فرنسية لبنانية في منصب وزيرة الثقافة، كما أسند مهمة وزارة التعليم إلى باب إنفياي ذو الأوصول السنغالية.
فيما قرر الرئيس ماكرون الإبقاء على وزيري الداخلية والمالية في مناصبهم كي يزاولوا عملهم لفترة جديدة.
مغنية مصرية في الاحتفال بفوز ماكرون بفترة رئاسية جديدة
وخطفت فرح الديباني، الفتاة المصرية الإسكندرانية، أنظار العالم أجمع وحبست أنفاس المصريين أثناء مشاهدتهم لمراسم الاحتفال بـإمانويل ماكرون، عقب إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية لولاية ثانية.
وغنت فرح الديباني ذات الأصول الإسكندرانية النشيد الوطني الفرنسي، أمام برج إيفل، وبجانب الرئيس ماكرون وسط حشود غفيرة جاءت من شتى بقاع فرنسا للاحتفال بحصول الرئيس ماكرون على ولاية ثانية، قبل أن يُقبل الرئيس الفرنسي يد مغنية السوبرانو المصرية وسط انبهار من العالم أجمع.
القاهرة 24 تواصل مع الفنانة المصرية الواعدة فرح الديباني، لتكشف كواليس ترشيحها كأول مصرية وعربية تُغني في احتفالية مماثلة أمام الرئيس الفرنسي.
وكشفت الديباني في حوارها مع القاهرة 24، أن الرئيس ماكرون شكرها للغاية، لقبولها الغناء في مثل هذه الاحتفالية، فضلًا عن العديد من الكواليس الأخرى
وقالت المغنية المصرية: بعد الانتهاء من أداء النشيد الوطني أمام ماكرون، شعرت بفخر شديد وشرف وسعادة غير عادية، وعندما قبل ماكرون يدي كنت أشعر أنني في حلم في شيء سريالي، فكل شيء كان مفاجئًا وظللت أيام طويلة أحاول استيعاب ما حدث.