دكتورة جامعية تستغيث بـ”السيسي” من السعودية: سلبوا كل حقوقي
استغاثت الدكتورة الجامعية حنان صبحي، المتخصصة في القانون بالرئيس عبد الفتاح السيسي وسمو الأمير وليد عهد المملكة العربية السعودية، بعد سلب حقوقها العلمية والأدبية في المملكة العربية السعودية وإنهاء تعاقدها بجامعة الملك عبد العزيز بجدة بشكل تعسفي ،وعدم السماح لها بالحصول على أوراقها الرسمية .
تروي حنان لـ القاهرة 24 قائلة :”أعاني منذ عامين؛ حيث منعت عنوة من العمل بالمخالفة لعقد عملي و للأنظمةالمعمول بها “القوانين”؛ لرفضي مخالفة الأنظمة ، فمنذ عامين وأنا بدون دخل ولا مصدر دخل لي وحياتي في خطر بسبب أنني أوفيت بالعهد “العقد” وإتقيت الله فيما أعمل.
وأوضحت للمسئولين مدى خطورة هذا على الجامعة والمجتمع وأبنائنا؛ ورغم أنني دأبت على المطالبة بحقوقي وديا، إلا أنه لم يجدي ذلك؛ فطالبت بها وفقاً للأنظمة، ورفعت مظلمتي إلى كافة الجهات المختصة- موثقة الشكاوى والدعاوى بالمستندات التي تثبت كافة حقوقي- إلا أن ما آلاقية يخالف ما تقرره الأنظمة لي من حقوق، ويخالف أحكام النظام العام بالدولة التي أعمل بها، بإساءة استعمال السلطة واستغلال النفوذ الوظيفي، والوساطة والنفوذ؛ وللأسف لم أجد من يتقي الله في إمرأة مغتربة منع عنها قوتها، ويضيق عليها في العيش؛ للتنازل عن حقوقها و لتلفق لها التهم إفكاً ولهلاكها في العراء !!! رغم أن ظاهر الأوراق دون جهد وعناء قانوني وبفكري الرجل العادي يستدل على الحق منها.
تابعت:” أرجو مساعدتي لإيصال استغاثتي إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لأن الأمر يتطلب تدخله الشخصي خاصة بعد تجاهل السفارة المصرية لشكوتي؛ لأن ما يمارس ضدي من ممارسات غير مشروعة على أعلى المستويات ؛ وأنا على ثقة تامة أنه لن يرضيه أن تهان إمرأة مصرية مغتربة وتتعرض للتنكيل لأنها رفضت مخالفة القانون ، وأنا على ثقة أيضاً أن ذلك لا يرضي ولاة الأمر في الدولة التي بها مظلمتي.