السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

التخطيط: منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في معاناة من ارتفاع درجات الحرارة

الدكتورة هالة السعيد
اقتصاد
الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط
الأحد 22/مايو/2022 - 09:38 ص

قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ ستستمر في المعاناة من آثار ارتفاع درجات الحرارة، وارتفاع مستويات سطح البحر، إلى التغيرات المفاجئة في هطول الأمطار، والظواهر المناخية المتطرفة.

 

تعزيز الشراكات لقيادة التكيف والمرونة في مصر

جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية عبر الفيديو كونفرانس، بالمؤتمر الذي نظمته الجمعية المصرية البريطانية للأعمال، تحت عنوان مصر الطريق إلى Cop27: سد فجوة التنفيذ والتمويل بلندن.

وافتتحت السعيد؛ الندوة المنعقدة تحت عنوان إعادة بناء عالم أفضل: تعزيز الشراكات لقيادة التكيف والمرونة في مصر خلال فعاليات الموتمر الذي شهد انعقاد عدة ندوات تضمنت ندوة عن تنفيذ المناخ، وأخرى بعنوان التمويل المبتكر مفتاح الاقتصاد الأخضر، ندوة مالية، وأخرى حول البنية التحتية والمواد المتجددة، وكذلك ندوة عن الرعاية الصحية، وذلك بمشاركة عدد من الوزراء المصريين وخالد نصير، رئيس الجمعية المصرية البريطانية للأعمال.

وفي مستهل كلمتها أشارت الوزيرة إلى تقارير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC)، والتي أوضحت أن الاحترار في مصر وإفريقيا، وكذا منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ من المتوقع أن يكون أعلى من المتوسط العالمي.

وأضافت أن مثل هذه التحديات المتتالية؛ تمثل مخاطر كبيرة على العديد من جوانب الحياة، خاصة أنها تقوض الزراعة والأمن الغذائي، مما قد يؤدي إلى عكس مكاسب التنمية التي تم تحقيقها بشق الأنفس، موضحة أنها تعتبر الأسباب الجذرية لظاهرة الهجرة الناجمة عن تغير المناخ.

وتابعت: رغم المساهمة في 0.7% فقط من انبعاثات الاحتباس الحراري العالمية، إلا أن مصر لا تدخر أي جُهد لتعزيز البرامج والمشروعات لتسريع زخمها نحو التحول الأخضر، واعتماد نهج تشاركي، ومشاركة جميع أصحاب المصلحة المعنيين، من أجل وضع أطر السياسات لتسهيل هذا الانتقال.

وأكدت السعيد أن تغير المناخ يظل على رأس أولويات مصر، ويتجسد في رؤية مصر 2030، وإحدى أولوياتها الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى إيمان الحكومة المصرية بأهمية تعزيز ودمج مفاهيم الاقتصاد الأخضر والدائري في عملية التعافي من جائحة كورونا والأزمات اللاحقة، مع النظر إلى المبادئ الأساسية والمتمثلة في النمو الشامل والمستدام، ومبدأ عدم ترك أحد خلف الركب.

تابع مواقعنا